كتب: مينا مهنى
أصدرت منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان"، بيانًا عاجلاً، أدانت فيه اقتحام عدد من عناصر التيار السلفي، مبنى خدمات تابع لكنيسة شبرا الخيمة، وتحويله إلى مسجد، واعتبرت ذلك اعتداء صارخا على الحريات الدينية التى كفلها الدستور والقانون المصرى واعتداء عل حرية العقيدة من قبل التيارات الدينية في مصر.
قالت المنظمة ان عصر الاخوان المسلمون بقيادة الرئيس محمد مرسى يعتبر عصر الانتهاكات الكبرى بحق الاقباط في مصر والاقليات الدينية والفكرية ايضا بسبب اتباع جماعة الاخوان لايديولوجيا اخوانية متاسلمة يصعب التحرر منها بسهولة او تحولهم لجماعات مدنية رغم وصولهم إلى السلطة.
واكدت المنظمة ان وصول الاخوان للحكم في مصر ادى لتنامى التيارات الدينية المتطرفة بصورة كبيرة للغاية وتصاعد مد الارهاب الفكى والدينى من قبل التيارات الاسلامية خاصة بعد وقائع تشير إلى قيام تلك التيار بانشطة تستهدف اسلمة القاصرات المسيحيات وجوازهم وتواجد تيارات دينية تعمل على تحويل الاقباط عن معتقداتهم الدينية وذلك يتنافى تماما مع مبادىء الاعلان العالمى لحقوق الانسان والمواثيق الدولية.
كما اكدت المنظمة ان تنامى الارهاب الدينى في عهد الرئيس محمد مرسى شجع من موجات هجرة الاقباط إلى الخارج وهولندا واوروبا عموما لتنامى الاضطهاد بحق الاقباط وعصابات نهب ممتلكاتهم العامة والخاصة وايضا جماعات الاسلام السياسى التى تستغل القضية القبطية باستمرار لتحقيق اهداف سياسية.
كما اشارت المنظمة إلى وجود مخطط من قبل الاخوان المسلمون في الفترة الراهنة لاشعال فتنة طائفية جديدة باستخدام التيارات السلفية والدفع بها للصدام مع الاقباط من اجل تمرير الدستور الاخوانى الذ ى يزيد من هيمنة جماعة الاخوان على المشهد السياسى والاقتصادى في مصر بالكامل ويكبل الحريات الفردية والمجتمعية وطالبت كافة القوى والتيارات السياسية والقبطية بضرورة التصدى لمخططات مكتب الارشاد الرامية إلى السيطرة التامة على كافة مؤسسات الدولة المصرية بما فيها الاعلام والصحف والقنوات الفضائية.