ربة منزل في دعوى طلاق للضرر
دعوى طلاق للضرر أقامتها ربة منزل أمام محكمة الاسرة بالقاهرة ضد زوجها، حيث أفادت الشاكية في صحيفة الدعوى بأن زوجها اعتاد على إهانتها منذ زواجهما.
وتابعت المدعية: «تزوجت منذ 5 سنوات من موظف زواج تقليدى، واكتشفت عقب الزواج أنه شخص متسلط في الرأي وقوى الشخصية لا يسمع رأى أحد، كل قراراته من تلقاء نفسه، حاولت التأقلم على هذا الأسلوب والمعاملة، إلا أنني شعرت بالإهانة والتقليل من شخصيتى، فوصلت الحياة بيننا إلى طريق مسدود، وطلبت منه الطلاق وتركه مسكن الزوجية بالمعروف لكونى حاضنة، إلا أنه رفض وطردنى من شقتنا».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة «لجأت إلى محام سعى إلى إنهاء إجراءات التمكين من مسكن الزوجية، وصدر قرار رسمي بتمكيني، وتوجهت إلى شقتي وحضر محضر من المحكمة وبعد تمكيني ودخولي الشقة حضر زوجي، ولقننى علقة ساخنة بالضرب المبرح وطردني أنا وابنه في الشارع».
وأضافت: «توجهت إلى قسم الشرطة التابع لمقر سكنى، وحررت محضرين ضده، الأول إثبات حالة بطردي من مسكن الزوجية بعد تمكينى منه بحكم المحكمة، والثانى الاعتداء على بالضرب المبرح وإحداث إصابتي، وتمت إحالة المحضر الثاني إلى النيابة التي أحالت المحضر للمحاكمة وصدر ضده حكم بالحبس 3 أشهر أمام محكمة أول درجة.
ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «تحملته 5 سنوات»
قدمت المدعية صورتين ضوئيتين من المحضر المحرر والحكم الصادر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، مشيرة إلى أنها تحملت خلال 5 سنوات زواجا ما لم يتحمله أحد، وحاولت التفاهم معه أكثر من مرة من أجل تربية طفلها في جو أسرى مستقر، لكن تطاوله عليها بصفة مستمرة والاعتداء عليها بالضرب جعلها تصر على موقفها والطلاق منه.
واستطردت: «والدى تدخل لحل المشاكل اللى بيننا أكثر من مرة دون جدوى، ووجد أن قرار الانفصال هو الصحيح بعد أن تطاول عليه أيضا»، وبعد سماع المحكمة إلى أقوال الشهود والاطلاع على الأوراق والمستندات المقدمة من المدعية، قضت المحكمة بقبول دعوى الطلاق للضرر وتطليقها.