محرر الأقباط متحدون
نظم مكتب نواب حزب العدل جلسة حول التعليم في مصر ضمن سلسة جلسات نقاشية تحت مسمى "من المحلة الكبرى إلى الحوار الوطني"، بهدف الاستماع إلى كافة الفئات من مختلف الرؤى بمحاور الحوار الوطني الثلاث السياسي والاجتماعي والاقتصادي، لإشراك المواطنين وأصحاب الخبرات والاستماع إلى وجهات نظرهم في القضايا المختلفة.
وعقدت أمس جلسة بعنوان التعليم في مصر، بحضور النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، والنائب أحمد القناوي نائب رئيس الحزب، وشارك بالجلسة بها العديد من المدرسين بمدينة المحلة الكبرى وممثلي من التعليم الأساسي كذلك التجاري والصناعي إلى جانب نقابة المعلمين بالمحلة الكبرى، واستمع النواب إلى مقترحات الحضور، كما وعدوا بتبني تلك التوصيات ورفعها إلى إدارة الحوار الوطني.
بدأ اللقاء بترحيب النائب عبد المنعم إمام بالحضور، موضحا أهمية إشراك أصحاب الخبرات والفئات المختلفة بملفات الحوار الوطني واهتمامه الشديد بالاستماع إلى أصحاب الخبرات من المحلة الكبرى، وأكد على صياغة تلك المقترحات ورفعها إلى إدارة الحوار الوطني.
كما أكد النائب أحمد القناوي على أهمية ملف التعليم، موضحاً اهتمامه الخاص بهذه القضية التي تعد من أهم القضايا، ولذلك السبب وضّح مشاركته بلجنة التعليم بالحوار الوطني كما أكد على أن اللقاء هو لاستماع وجهات النظر المختلفة والمقترحات من قبل الحضور دون قيود، وأكد على أن الحوار هو مساحة مشتركة للجميع للتحدث وعرض آرائهم في هذا الملف.
وقال الأستاذ محمد سيف النصر نقيب المعلمين بالمحلة، إن هذا اللقاء هام وضروري لعرض المعلمين لمشكلاتهم كذا مقترحاتهم موجهاً الشكر للسادة النواب على الاستماع، والحرص علي تمثيل كافة الرؤى لعرض مقترحات حقيقة ونقل وجهات النظر من أصحابها إلى إدارة الحوار.
وشهد اللقاء حوارا مفتوحا نتج عنه العديد من التوصيات في كل من التعليم الأساسي والفني، كما تطرق لبعض المشكلات التي يعاني منها الطالب والمعلم.
ومن قبل المشاركين، تحدثت أستاذة ناهد شريف من مدرسة التجارية بنين بالمحلة، عن الاستراتيجية الخاصة بتطوير التعليم الفني ومعاناة التعليم الفني من قلة توافر الدعم الدعم اللازم ليصبح أكثر فاعلية.
كما قالت الأستاذة منى أبو زيد عضو مجلس أمناء مدرسة المحلة بنات، إن التعليم الفني يحتاج إلى العديد من الإصلاحات، كما أن إدارة تيسير الانتقال إلى سوق العمل بالمحلة تعاني من ضعف الإمكانيات وعدم تواجد مكان للتدريب العملي بالمحلة، فضلاً عن عدم وجود دعم للميسرات بالإدارة.
كما حضر اللقاء بعض من معلمي "الحصة"، الذين قاموا بعرض مشكلاتهم، فقالت أستاذة رغدة محمد أحمد إن مدرسي الحصة لم يتلقوا أي عائد عن عملهم خلال الفترة الماضية، وفي نفس السياق قال أستاذ محمود مصطفى عبد العزيز معلم لغة عربية، إنه لابد من وجود أفضلية لمعلمي التطوع والحصة في التعينات ومسابقات المعلمين، مطالبا بأخذ حقوق معلمي الحصة عن العمل الماضي وكذلك التعويض المادي عن المشاركة في المراقبة على الامتحانات، كما قال محمد حسين صادق إنه لا بد من تحسين عقود الحصة لتناسب حجم عطاء المعلم وكذلك تشجيعاً له على جهوده.
وقال الأستاذ عز الدين مكاوي مدير المدرسة الزخرفية إن المدارس الصناعية بها الكثير من الموارد والمعدات التي يجب أن تستغل، مشيرا إلى أن التعليم الصناعي بمصر بمثابة كنز حقيقي، وطالب بضرورة توافر الحراسة على مثل هذه المدارس للحد من السرقه نظرا لأهمية هذه المعدات التي باتت مطمعا للكثير.
كما أكد أيضا الأستاذ محمد محفوظ مدير التعليم الصناعي بغرب المحلة، على أهمية التعليم الصناعي، وتطرق إلى مشكلة معاشات المعلمين مطالبة بمحاولة زيادته ليليق بمسيرة المعلم.
يذكر أن النائب عبد المنعم أمام أعلن عن تدشين عدة جلسات بالمحلة الكبرى، تتناول موضوعات مختلفة في كل من التعليم والشباب والرياضة والصناعة وكذلك النقابات المهنية.