حسمت هيئة الدواء المصرية، الجدل بشأن تسبب "المروحة" في نزلات برد بين المواطنين.
وقالت الهيئة في منشور توعوي، إن البعض يطلق مصطلح "برد المروحة" على الأعراض التي قد تظهر عليهم بعد تسليط الهواء عليهم لفترة، وعادة ما تشمل الأعراض سيلان الأنف وألم العضلات.
ويمكن أن يؤدي تدوير الهواء الذي يصدر من المروحة إلى جفاف الفم والأنف والحلق، وبالتالي يسبب ذلك زيادة إفراز المخاط، مما ينتج عنه شعور بالصداع، أو انسداد الأنف، أو التهاب الحلق أو حتى الشخير.
وعلى الرغم من أن المروحة في حد ذاتها لا تسبب نزلات البرد والانفلونزا، فإنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض إذا كان الشخص مريضًا بالفعل، وفق هيئة الدواء، التي أكدت أنه يمكن للمروحة أن توزع وتنشر الغبار وحبوب اللقاح في الهواء؛ مما قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص.
وأضافت: "تعتبر ريشة المروحة نفسها مصدرًا آخر للغبار؛ فإذا استنشق الشخص هذه المواد المسببة للحساسية؛ فربما يواجه أعراضًا، مثل سيلان الأنف أو حكة الحلق أو العطس أو دموع العين أو صعوبات في التنفس".
كما يمكن للهواء المنبعث من المروحة أيضًأ أن يسبب جفاف العين والجلد، ما يستلزم ترطيب البشرة واستخدام قطرات العين المهدئة لتجنب هذه الأعراض.
وقد يتسبب الهواء المركز على الجسم في شد العضلات أو تقلصها، ومن ثم يستيقظ الشخص معانيًا من آلام في العضلات؛ لذا يفضل عدم توجيه المروحة بشكل مباشر أو مركز على الشخص.
وجددت هيئة الدواء المصرية تأكيدها على أنه من الأخطاء الشائعة استخدام المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد والحساسية.
وقدمت الهيئة عددًا من النصائح لتقوية الجهاز المناعي، والوقاية من نزلات البرد، تشمل:
- ممارسة الرياضة يوميًا.
- الامتناع عن التدخين.
- تناول الأكل الصحي "خاصة الخضار والفاكهة الطازجة".
- النوم لساعات كافية.
- شرب الماء بشكل مستمر.
- التهوية السليمة للمنزل في فصل الشتاء.