أقامت جامعة بني سويف ندوة بعنوان " أعرف دستورك" بحضور كلا من الدكتور أحمد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة والدكتور خالد سيد ناجي عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة والدكتور خالد حنفي عضو اللجنة التأسيسية للدستور والطالب محمد فتوح أمين اتحاد الجامعة .
 

على أهمية هذا الحدث التاريخي من قواعد ومقترحات وضع الدستور وأننا نسعى جاهدين للبناء وإرساء الحقيقة  وترسيخ ديننا الحنيف وتطبيق قواعده وسلوكياته البناءة التي أمرنا بها وحثنا عليها وأنه لابد من إرساء القيم والسلوكيات والأخلاقيات النبيلة التي تعتبر جزء من الواجب علينا تجاه الوطن ومجتمعنا المصري الكريم .
 

 أنه تم القضاء على مظاهر الفساد الذي غمر أرض مصر وعم على المجتمع المصري بكل طوائفه وفئاته وأننا شهدنا لحظة انتفاضة ضد ظلم طاغ ونظام قاس استطاع أن يهدم كل معايير القيم والأخلاقيات المصرية النبيلة بل وانتهك كرامة المصريين جميعا في كل مكان .

أشار أيضا إلى أن الاختلاف والتنوع في الآراء هو ثقافة إيجابية وصحية للنهضة والبناء ولكن يجب أن توظف توظيفا صحيحا وأن الرؤى الواحدة واللون الواحد يقتل الوعي والابتكار
 

كما أكد على ضرورة تجنب نظرية الاستقطاب والمعارضة غير الموضوعية وأنه لابد من التعاون والتحالف حول هدف واحد يتمثل في بناء ونهضة وارتقاء مصرنا الغالية موضحا ضرورة النظر إلى المحتوى دون الشكل وأننا جميعا نشارك في تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وهذا هو الهدف الأوحد الذي نسعى إليه .
 

أكد أيضا أن سقف الحريات يحتاج إلى ضبط وتنظيم وأن ملف العدالة الاجتماعية يحتاج إلى إمكانات وتوافق وتعاون من جميع فئات المجتمع وهذا لن يتحقق إلا بعنصر الإرادة الذي يعتبر الخطوة الرئيسية في البناء مشيرا إلى أنه لن تنهض الدولة إلا باستكمال مؤسساتها والذي يتوقف على وضع الدستور الذي لابد من سرعة الانتهاء منه  باعتباره اللبنة الأساسية لتحقيق التنمية والارتقاء بالوطن والمواطن.
 

 أننا بصدد مشروع دستور ديمقراطي وفريد سيتم تدريسه على مستوى التاريخ العالمي حيث يحتوي على جميع الحقوق والحريات التي تتمثل في حق المواطن في التعليم بجودة عالمية والصحة وتحقيق كرامة وحرية المواطن المصري والعدالة الاجتماعية والإنسانية من خلال عنصري الكفاية والرفاهية مع وضع مواد تحفظ حقوق المصريين الموجودين بالخارج ورعايتهم.
 

 خلال كلمته في الندوة أن الشباب هم عماد المجتمع وعصب الأمة وأن له الدور الأكبر في العمل على الارتقاء والنهضة والبناء للوطن وأنه لابد من التحلي بالإيمان والإخلاص والحماسة وأننا نعيش حاليا أعظم الفترات التاريخية فلابد من تدعيم عنصر الثقة وعدم التخوين لنستطيع أن نبني الأمجاد ونرتقي ببلادنا الحبيبة