كتبت: ماريا ألفي
رفض إئتلاف الشباب السلفي مباراة كرة القدم المزمع إقامتها بين المنتخب الوطني وفريق جورجيا.
ودعى الائتلاف إلى وقف هذه المهزلة – على حد تعبيرهم - ، حيث أن الفريق نصراني.
متسائلين: هل ضاقت لكم الأرض؟ وهل أنتهت عندكم البلاد؟ فلم تجدوا إلا فريق عبد الصليب لتلعبوا كرة القدم معهم. ألم تقم ثورة في هذه البلد. ألا يحكمنا الإسلام الآن ؟
وقال سلفي يدعى "أبو مصعب": قد أرسل لي اليوم أحد الإخوه بارك الله فيه و أثابه على قدر غيرته و حميته على دينه, نصًـا منقولا عن أحد الجرائد يتحدثون فيه عن لعب كرة القدم مع فريق جورجيا
و قام الأخ بارك الله فيه بإرفاق صوره لـراية ذلك البلد الذي سيلهوا معه رجالنا بتلك الكره
و فوجئت بـوجود عدد 5 صليب تغطي جميع أنحاء الرايه
أقسم بالله العظيم أن الغضب قد ألم بي و أنتابني إلى درجه كبيره
أقسم بالله العظيم أن للخيبه رجال و أن للكفر و الفسق في هذا البلد مريدين و انصار.
فلو صرفنا النظر عن حرمة اللعب بتلك الجلده المنفوخه التي يركلها الرجال بأرجلهم و يقذفونها الى بعضهم
و إذا إفترضنا أن قواعد ما يسمونها بـالـ(مدنية) تفترض اللعب مع فرق أخرى.
أفلا يوجد إلا فرق النصارى و اليهود لعنة الله عليهم إلى يوم الدين؟
و إذا حكمت قواعد مدنيتكم بـاللعب مع أحد فرق النصارى , أفـلم تجدوا إلا البلد الوحيد في العالم الذي يضع 5 من الصُلبان على رايته ؟؟
و فوق كل هذا و ذاك
ألا تخجلون أصلا من انفسكم ؟
هناك مجاهدون يبذلون الدماء و تـتيتم نساءُهم حتى يقيموا قواعد دولة الإسلام, بينما انتم تتقاذفون الجلد المنفوخ و تهللون لعبور الكره أحد الخطوط ؟
و الله إن كل من سيلعب هذه المباراه فقد كفـر
و الله أن حتى من سيشاهدها فقد كفــر
والله لقد طفح الكيل من أولئك المنكفئين المتنطعين المُطبعين المطبلين
و أنه قد آن لدولتكم أن تدك قواعدها و تنتهي إلى الأبد
و إنا نحن لـ فـاعـلون".