علق الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعضو مجلس الشعب السابق، على اقتحام مجموعة من السلفيين لمبنى خدمات تابع تابع لمطرانية شبرا الخيمة، أنه  نتيجة منطقة وطبيعية لعدم تطبيق القانون، ونتيجة لترك الدولة لكل من يريد من الجماعات الدينية فرض ما يريد بالامر الواقع، فاختطفوا فتاة الضبعة القاصر،  بالمخالفة للقانون وفرضوا الامر الواقع فى تحدى للدولة وللمجتمع.

 

وأضاف الدكتور  "جاد"، قى تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أن ما حدث اكثر صور ممارسة اعمال البلطجة وفرض الامرالواقع وتغييب لهيبة الدولة وسلطتها. واذا لم يعالج الوضع على نحو حاسم وسريع فسوف تتكرر  هذه الاعمال فى وداع لسلطة الدولة وتبدأ مرحلة فرض الامر الواقع باليد متوقعا ان تكون شديدة الخطورة على المجتمع المصرى. لافتا الى ضرورة أن يكون هناك دور للمجتمع المصرى والحكومة لتطبيق القانون والا ستتراجع دولة القانون ويحل محلها شريعة الغاب.

 

واوضح "جاد"، الامر الان ليس فى اصدار قانون دور العبادة الموحد ، لكنه اغتصاب لممتلكات اخرين وفرض الامر الواقع بالقوة فاذا تواجد قانون دور العبادة الموحد ولم يطبق فما الفائدة.

 

ودعى "جاد"، الى تطبيق سيادة القانون قائلا : "ما لم يطبق القانون سيكون الوضع كارثى فى مصر"