الأقباط متحدون - بثينة كامل: عبارة شالوا ألدو مقصدش بيها وزير الدفاع ودي بسبب خطأ فني
أخر تحديث ١٦:٢٧ | الثلاثاء ٦ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٦ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بثينة كامل: عبارة شالوا ألدو مقصدش بيها وزير الدفاع ودي بسبب خطأ فني

بثينة كامل
بثينة كامل

 خاص الأقباط متحدون


علقت الإعلامية بثينة كامل على ما تداولته الصحف بشأن عبارتها "شالوا ألدو حطوا شاهين" موضحة ملابسات العبارة في بيان لها صبيحة اليوم الثلاثاء.
وأوردت في البيان..... تعقيبًا مني على المصادفة المؤسفة التي واكبت نشرة أخبار الساعة الخامسة من يوم الأحد الموافق 4/ 11/2012 وردًا مني على ما أثير بشأنها في عدة صحف، فإني أشير أولاً إلى أن التعليق الذي قلته "شالو ألدو..." والذي أذيع عرضًا بسبب خطأ فني في الصوت لم يكن له صلة بالسيد/ وزير الدفاع أو التقرير المعروض عنه، ولكنه كان نقاشا جانبيًا منبت الصلة بموضوع التقرير تصادف أن تزامن مع عرضه ، ولم أدرك حتى أنه كان مسموعًا إلا بعد انتهاء النشرة وقد فاجأني ذلك تمامًا. 
 
وأؤكد أنه وإن كان اعتراضي معروفًا ومؤكدًا على المجلس العسكري السابق لما اقترفه في حق الثورة، فإنه وبعد انتهاء الحكم العسكري برمته فليس لدي في حق السيد/ وزير الدفاع في الواقع ما يبرر أن أصفه بهذا الوصف أو غيره سواء تجاه شخصه أو عمله الأمني ، وليس لدي إزاءه سوى الأمل فيه وفي حكامنا أن ينجحوا في إعادة الأمن لبقعة عزيزة من أرض الوطن.
مؤكدة بل وعلى العكس، فإن خبر إقالة مسئول بسبب تقصير ما في حفظ الأمن هو أمر لا يتصور أن يكون محلاً لاعتراض على مَن أصدر قرار إقالته ، وأنه إذا طبقنا ذات المنطق في شأن المصاعب الفنية المتكررة التي نلاقيها، والتي تسببت في هذه المصادفة المؤسفة فالذي يتحمل مسئولية سوء أحوالها هم القائمون على الإعلام ومنظومته الفنية وليس قاريء النشرة. 
 
ويهمني أن أشير إلى أن الحديث بين المذيعين ومع الفنيين في داخل الاستوديو هو ضرورة لا غنى عنها وقد جرى عليها العرف في كل الاستديوهات يعرفها العاملون الفنيون في المهنة جيدًا، وأبسط مثال أن المحرر ، وفي ذات النشرة، عرض بالخطأ عناوين إخبارية تخص نشرة أخرى في جهاز العرض الذي نقرأ للمشاهدين منه بدلاً من النشرة الأصلية لولا تنبيهنا له بسرعة فتدارك الأمر وهكذا.
مضيفة:  علمًا بأنه من واجب مهندس الصوت إغلاق الصوت تمامًا أثناء عرض التقارير منعًا لتداخلها مع الأصوات في الاستوديو أيا كانت، مع التنبيه أننا سوف نعود على الهواء عند قرب انتهاء التقرير، وأنه سوف يعيد فتحه خلال لحظات لكي نستعد وهو ما لم يفعله بل قام بفتح الصوت دون تنبيه وأثناء عرض التقرير وبطريق الخطأ أو السهو ، ومن أسف أنه خلال حديثي مع السيد/ وزير الإعلام بعد النشرة فاجأني بقوله، وبالحرف الواحد أنه "ما هو لازم حد يشيل الليلة!" مبررًا ذلك بأسباب تتعلق بما أسموه "تاريخي" علمًا بأن تاريخي كله يتلخص في أني مع ثورة 25 يناير قلبًا وقالبًا وقد سبق رفعي من النشرات لقيامي بتحية الثورة في ختام إحداها ما يثير تساؤلاتي الجدية في شأن تأييدهم هم أنفسهم للثورة وإيمانهم بها إزاء موقفهم المبدئي منها ومني – ولأكثر من مرة - بسبب تأييدي لها. 
 
وفي النهاية، فأنا اشعر أن إيضاح سوء الفهم هذا برمته أمر واجب، وأنا قطعًا أملك شجاعة الاعتذار للمشاهد الذي لا ذنب له إذا ما كان هناك ثمة خطأ منسوب إلي في كل هذا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter