محرر الأقباط متحدون
في إطار تنمية روح التعاون، والتعارف بين الكنيسة، وأعضاء مكتب جمعية الصعيد بسوهاج، الذي نظم لقاءً روحيًا، بدار مطرانية الأقباط الكاثوليك، بسوهاج، بحضور نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية.
شارك في اليوم عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، مسؤولو الخدمة مع المدارس النظامية، ومراكز التنمية بسوهاج، بالإضافة إلى مديري، ووكلاء المدارس، ومسئولي المدارس الموازية، ومنسقات مراكز رعاية الأمومة والطفولة، وأمناء المكتبات العامة، ومديري برنامجي الإقراض، والتعليم غير النظامي، بالجمعية، ومديرة مركز الخدمات.
هدف اللقاء إلى تعزيز روح التعاون بين جمعية الصعيد، ومطرانية الأقباط الكاثوليك، بسوهاج، مع التعارف، والبناء المشترك للخدمات، والأنشطة، وتكاملها للإنسان.
تناول اللقاء فقرات متنوعة منها: الترحيب من مدير مكتب الجمعية، وكلمة صاحب النيافة، مؤكدًا أهمية دور الجمعية، ورسالة مؤسسها، الأب هنري عيروط، مشجعًا إياهم على استكمال هذه الرؤية، من خلال الأنشطة الحالية.
وألقى الأب إرميا عياد، نبذة عن التعليم الاجتماعي للكنيسة الكاثوليكية، مشيرًا إلى المباديء، التي تحكم العمل الاجتماعي في الكنيسة، وأهمية خدمة الإنسان دون تمييز بسبب الجنس، أو العرق، أو الدين، كذلك دور المؤسسات الخدمية الكنسية، التي تعمل على مباديء الكرامة، والخير العام، والتضامن الإنساني.
وقام أعضاء مكتب سوهاج، بتعريف أنشطة الجمعية المختلفة وهي: التعليم، والصحة، والتنمية الثقافية، ومركز أخميم، والإقراض، كما أهدى المكتب درع الجمعية، كهدية تذكارية إلى الأنبا توما، والآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
وفي نهاية اللقاء، قدم صاحب النيافة الشكر للجمعية، لتنظيمها هذا اليوم، مؤكدًا تقديره للجمعية، مع الوعد بتكرار هذه الأيام، والحضور، والتعاون المشترك.