الزعفران هو أغلى أنواع التوابل في العالم، حيث يبلغ سعر الكيلو منه وفي الأسواق المصرية 70 ألف جنيه، وفق ما ذكرت شعبة العطارين.
والسبب في ارتفاع سعره هو طريقة الحصاد كثيفة العمالة، ما يجعل الإنتاج مكلفًا، فضلا عن فوائده الكثيرة التي لا حصر لها، وذلك فق ما أورد موقع "healthline" المعني بالصحة.
والزعفران الأحمر يحظى بشعبية لخصائصه الطبية، ويأكله الناس لتعزيز الرغبة الجنسية والحالة المزاجية وتحسين الذاكرة، وفوائد صحية أخرى أوردها موقع "هيلث لاين"، هي كالتالي:
1. أحد مضادات الأكسدة القوية
فضلا عن طعمه ورائحته المميزة، يحتوي الزعفران على مجموعة متنوعة رائعة من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة -جزيئات تحمي خلاياك من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي-.
تشمل مضادات الأكسدة البارزة في الزعفران كروسين وكروستين وسافرانال، وكايمبفيرول.
Crocin وcrocetin عبارة عن أصباغ كاروتينويد ومسؤولة عن اللون الأحمر للزعفران، ويحتوي كلا المركبين على خصائص مضادة للاكتئاب، ويحمي خلايا الدماغ من التلف التدريجي ويقلل الشهية، ويساعد في إنقاص الوزن.
تُظهر الأبحاث أنه يساعد في تحسين مزاجك وذاكرتك وقدرتك على التعلم، وكذلك حماية خلايا دماغك من الإجهاد التأكسدي
أخيرًا، يوجد الكايمبفيرول في بتلات زهور الزعفران، ويتمتع هذا المركب بالفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب وخصائصه المضادة للسرطان والنشاط المضاد للاكتئاب.
2. يحسن المزاج ويعالج أعراض الاكتئاب.
في مراجعة لخمس دراسات، كانت مكملات الزعفران أكثر فعالية بشكل ملحوظ من الأدوية الوهمية في علاج أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط.
وجدت دراسات أخرى أن تناول 30 ملج منه يوميًا كان بنفس فعالية فلوكستين وإيميبرامين وسيتالوبرام - العلاجات التقليدية للاكتئاب.
وفي حين أن هذه النتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة لدراسات أطول مع المزيد من المشاركين قبل التوصية بالزعفران كعلاج للاكتئاب.
3. قد يكون لها خصائص مكافحة السرطان
يحتوي الزعفران على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في تحييد الجذور الحرة الضارة المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل السرطان.
وتبين أن الزعفران ومركباته تقتل بشكل انتقائي خلايا سرطان القولون أو تثبط نموها، بينما تترك الخلايا السليمة دون أن تصاب بأذى.
ينطبق هذا التأثير أيضًا على الجلد ونخاع العظام والبروستاتا والرئة والثدي وعنق الرحم والعديد من الخلايا السرطانية الأخرى.
4. قد يقلل من أعراض الدورة الشهرية
متلازمة ما قبل الحيض (PMS) هي مصطلح يصف الأعراض الجسدية والعاطفية والنفسية التي تحدث قبل بدء الدورة الشهرية.
تشير الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في علاج أعراض الدورة الشهرية، وفي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20-45 عامًا، كان تناول 30 ملج من الزعفران يوميًا أكثر فعالية من العلاج الوهمي في علاج أعراض الدورة الشهرية، مثل التهيج والصداع والرغبة الشديدة والألم.
وجدت دراسة أخرى أن شم الزعفران ببساطة لمدة 20 دقيقة، ساعد في تقليل أعراض الدورة الشهرية، مثل القلق وخفض مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول.
5. منشط جنسي
المنشطات الجنسية هي أطعمة أو مكملات تساعد على زيادة الرغبة الجنسية، وأظهرت الدراسات أن الزعفران قد يكون له خصائص مثيرة للشهوة الجنسية، خاصة عند الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب.
على سبيل المثال، أدى تناول 30 مجم من الزعفران يوميًا على مدار أربعة أسابيع إلى تحسين وظيفة الانتصاب بشكل ملحوظ مقارنةً بالعلاج التقليدي لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب المرتبط بمضادات الاكتئاب.
وأظهر تحليل لست دراسات أن تناول الزعفران يحسن بشكل كبير من وظيفة الانتصاب والرغبة الجنسية والرضا العام ولكن ليس خصائص السائل المنوي.
في النساء ذوات الرغبة الجنسية المنخفضة بسبب تناول مضادات الاكتئاب، 30 ملغ من الزعفران يوميًا على مدى أربعة أسابيع قلل من الألم المرتبط بالجنس وزيادة الرغبة الجنسية.
6. يقلل من الشهية ويساعد على فقدان الوزن
يساعد في منع تناول الوجبات الخفيفة عن طريق كبح الشهية، ففي دراسة واحدة مدتها ثمانية أسابيع، شعرت النساء اللائي تناولن مكملات الزعفران بشبع أكبر بشكل ملحوظ، وتناولن وجبات خفيفة بشكل أقل.
في دراسة أخرى، ساعد تناول مكمل مستخلص الزعفران في تقليل الشهية بشكل كبير، ومؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر وكتلة الدهون الكلية.
ومع ذلك، فإن العلماء غير متأكدين من كيفية كبح الزعفران للشهية.
7. الفوائد الصحية المحتملة الأخرى
تم ربط الزعفران بفوائد صحية أخرى لم تتم دراستها على نطاق واسع بعد:
قد يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب:
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن خصائص الزعفران المضادة للأكسدة قد تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتمنع انسداد الأوعية الدموية والشرايين.