د. أمير فهمى زخارى
لا أعتقد أنه يوجد شعب آخر غير الشعب المصرى لديه نفس القدرات على العبث بالوقت والصحة والمال وتضييعها على المتع التافهة
هل للسهر تأثير على الهرمونات؟
⇐يوجد 3 أنواع من الهرمونات تتأثر بالنوم المتأخر
⇐ وكذلك إذا كنت نائماً والضوء موقد وهم:
1⃣》 هرمون النمو والذي يفرز من الغدة النخامية.
2⃣》 هرمون الكورتيزون والذي يفرز من الغدة الكظرية.
3⃣》 هرمون الميلاتونين والذي يفرز من الغدة الصنوبرية.
⇐ هرمون النمو:
▩ يكون إفرازه في الليل أكثر منه في النهار وإفرازه خلال الليل في ساعات النوم تكون أكثر من ساعات اليقظة.
⇇من أجل ذلك إذا نام الشخص متأخراً أو نام في أوقات توجد فيها الشمس أو النور... يؤثر على توازن إفراز هرمون النمو وقلة إفرازه.
⇐فإذا قل نسبة إفراز هرمون النمو يتأثر النمو العقلي والجسدي وكذلك تتأثر الذاكرة والنشاط الذهني والحيوية.
~~~~~
⇇هرمون الكورتيزون:
⇇يفرز من الغدة الكظرية قبيل الفجر اي في الساعة الثالثة أو الرابعة فجراً ويزداد إفرازه الساعة الثامنة أو التاسعة صباحاً عندما يكون في قمة الإفراز وبعد ذلك يستمر إفراز الهرمون الى غروب الشمس.
⇇وبعد غروب الشمس تكون نسبة هرمون الكورتيزون ضعيفة في الجسم.
⇇لذلك الإنسان الذي يستيقظ مبكراً يكون في قمة أدائه العقلي والجسدي في الصباح الباكر.
⇇من أهم فوائد الاستيقاظ مبكرا أن يكون نسبة هذا الهرمون في الجسم عالي جداً،
⇇وبالتالي هذا الهرمون والذي يسمى بهرمون الحياة لأنه المسؤول عن النشاط والحيوية.
⇇والإنسان الذي يستيقظ مبكراً يشعر في الصباح بالقوة والإنجاز والإبداع وبعد غروب الشمس يشعر بالخمول والخلود إلى النوم لأن إفراز هذا الهرمون يكون ضعيفاً وهذا هو المفترض فسيولوجياً في كل إنسان.
⇇عندما يعكس الإنسان الفسيولوجية التي صنعها الله في جسمه ينام متأخرا أي يجعل الليل نهاراً والنهار ليلاً يكون هنالك إختلال كبير في إفراز هرمون الكورتيزون.
⇐ وبالتالي يكون إفرازه في النهار ضعيفاً وفي الليل عالياً عكس ما امر الله به وينتج عن ذلك بان يكون الشخص حتى إذا نام فترة 10 ساعات في النهار عندما يستيقظ مازال يشعر بأنه خامل وأنه مرهق وأداؤه يكون ضعيفاً
❓لماذا؟
⇇لأن الفترة الجوهرية لإفراز هذا الهرمون فقدها هذا الشخص لأنه كان نائماً وبالتالي يؤثر على نشاط وحيوية الجسم وكذلك بعض الدراسات أثبتت عندما يفرز في الليل أكثر منه في النهار وهو عكس الطبيعي
قد يؤدي إلى:
⇇زيادة في ضربات القلب والضغط مما يكون له أثر سلبياً على صحة الإنسان سواء كان طفلاً أم كبيراً.
⇇هرمون الميلاتونين:
⇇هذا الهرمون يفرز من الغدة الصنوبرية وهذا الهرمون يفرز في الليل فالله عز وجل أوجد هذا الهرمون لإفرازه في الليل فقط وليس في النهار.
لماذا يفرز في الليل؟
⇇من أجل أن نسعد بنوم هادئ
⇇ وبالتالي إذا كنا في الليل مستيقظين أو تأخرنا في النوم فلن يفرز في النهار ولن يفرز في أوقات متأخرة في الليل مثل قبل الفجر وبالتالي ينتج عن ذلك عدم الاستمتاع بالنوم.
⇇وهذا ما نشعر به أو نلاحظه جميعاً عندما ننام متأخرين أو ننام بعد الفجر بالرغم أننا ننام فترة 6 أو 7 أو 8 ساعات نجد عندما نستيقظ أننا لم نتمتع بالنوم.
أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا في اضطرابات النوم، ولكن يوصى بإيقاف استعمال الشاشات المضيئة (الموبايل والاب ومشاهده التليفزيون) قبل نصف ساعة إلى ساعة من وقت النوم، وتقليل تناول الكافيين، كما أنه قد يعزز أكل أنواع من الأطعمة قبل النوم لإنتاج الميلاتونين، وأبرزها الأناناس والكرز والموز والبرتقال والشعير والطماطم والشوفان.
نحن في أمسّ الحاجة إلى إعادة تأهيل وبرامج توعية، تعيدنا إلى الالتزام بقواعد التعامل مع الزمن وشروط الجودة النوعية للحياة .
صحتكم تهمنا ..
