مأساة جديدة لفتاة قبطية خرجت ولم تعد، هي إيريني كمال طانيوس من الأقصر وتعيش لظروف الدراسة بمبنى للمغتربين تابع الكنيسة بمدينة السادس من أكتوبر.
 

في صبيحة يوم الأربعاء الماضي خرجت الفتاة مع شقيقتها التؤام  من السكن متوجهة إلى جامعة السادس من أكتوبر حيث كليتها بطب علاج طبيعي. ولكنها ذهبت ولم تعد للمبنى ثانية.

 

هذا وقد قام أهلها بعمل محضر لتغيبها وأكدت الجهات الأمنية المسئولة قيامها بالتحريات اللازمة لمعرفة مكان الفتاة. وحمل المحضر رقم ٢٠١٥٥٤٨ بتاريخ ١/١١/٢٠١٢قسم شرطة ثان ٦ أكتوبر.
 

وبكت الأم معبرة عن تخوفها من أن تكون ابنتها قد تعرضت لسوء.

 

فيما أعرب أب اعتراف الفتاة القمص أنطونيوس عن إنها ذو خلق ومهذبة ولا تعاني من مشكلات نفسية أو اجتماعية مع أسرتها. وناشدها من خلال موقع الأقباط متحدون أن تعود إلى بيت أهلها وبأن الجميع بانتظارها. 

 

وقال رجل الأعمال القبطي المهندس "أمير أبو غالي": إن تحريات النيابة أوضحت إن الفتاة لم تتعرض لعملية خطف بينما خرجت بإرادتها وربما تكون قد تعرضت لحالة إغماء أو فقدان وعي. وعليه أكدت الجهات الأمنية المسئولة بأن الفتاة تحت حوزتهم وبأنها ستعود خلال ساعات ولكن دون مجيب.