كتب - محرر الاقباط متحدون
انهارت السيدة فوزية، شقيقة بولس، الذي لم يتم الإفراج عنه رغم انتهاء مدة العقوبة المؤبدة كاملة هو واقباط اخرون من نجع حمادى.
وقالت فوزية في تصريحات متلفزة لموقع (الاقباط متحدون) :" اخويا وكحول ابن اخويا محبوسين في نفس القضية مع هاني وهيب، وبقالهم ٣٠ سنة في السجن.
وواصلت باكية :" بولس ابوه مات مشفهوش وامه ماتت مشفهاش واخته ماتت مشفهاش واخوه مات وكان نفسه يشوفه ومعرفش برضه .
موضحة :" وانا دلوقتي كبرت في السن ومفيش حد يزورهم في السجن ملهمش حد، بولس كبر في السن عنده ٦٠ سنة ومحتاج حد يرعاه وعيان وعاوز علاج ومفيش حد بيروح يزوره .
وكشف الكاتب الصحفي نادر شكري، عن ان هذه قصة هؤلاء الشباب تعود إلى عام 1993 بقرية المشابك التابعة لنجع حمادي محافظة قنا عندما هربت فتاة قاصر تدعى فريال كامل 14 عاما وتزوجت من شابا مسلما وأشهرت إسلامها، وقرر زوجها أن يعود بها إلى القرية ويقطن بجوار أسرتها، وأمام استمرار استفزاز أسرتها يوميا والاحتفال بالفتاة وتوجيه الشتائم لأسرتها قرر شقيقها بلغة الصعيد وعادات وتقاليد المجتمع أن يتخلص منها، فقام بقتلها وكان برفقته بعض أقاربه، وهنا إنفجر بركان الغضب على الأقباط، وتم مهاجمة منازل القرية، ففر الأقباط هاربين من الموت، وانتقل العنف إلى قرية مجاورة أخرى”، وتم نهب جميع المنازل وتم تهجير جميع الأسر حيث كانت كانت قرية المشابك بها ما يزيد عن 15 أسرة قبطية، وقرية “كوم السيد” 40 أسرة قبطية اضطروا لبيع منازلهم بأقل ثمن، حيث لا يتعدى إل 20% من الثمن الحقيقي، واللجوء إلى قرية أخرى والعيش فيها .
و قال أحد أقارب الشباب “أن الشباب الذي حكم عليه آنذاك كان في عمر العشرينات وهم “كحول كامل بولس شقيق الفتاة وكان وقتها متزوج وزوجته حامل بطفلة لم يراه حتى الآن وكبرت ابنته وتزوجت وأنجبت ليصبح “جداً” هو في محبسه، والأخر ابن عمه بولس بطرس بولس كان في عمر الثلاثينات وهاني وهيب حبس قبل زواجه، وناصر منير بشرى وجرجس راضي جرجس وفوزي بخيت بخيت والثلاثة المذكورين من قرية الكشح بسوهاج حيث دفع بعضهم الثمن دون أن يشارك في جريمة القتل التي حكم فيها على الستة بالمؤبد رغم أن الذي قام بالقتل شخصا واحد وهو شقيقها . وتابع أن الحكم على الستة أشخاص لم يستغرق وقتا طويلا حيث حكم عليهم في نفس العام الذي قتلت فيه الفتاة في عام 1993 جنايات قنا برقم 1793 على 5092 نجع حمادي ورقم 1993 على 1099 جنايات قنا .