Oliver كتبها
-حين دخل المسيح أورشليم إرتفعت الأصوات بالتسبيح للمبارك الآتى بإسم الآب.فإغتاظ الفريسيون و طالبوه أن يسكت الجموع لكنه أجاب قائلاً.إن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ.لو19: 40.هذا ما حدث .سكت كل هؤلاء.حتى التلاميذ سكتوا و هربوا عند الصليب و بقيت الحجارة تصرخ.
-وقت الصلب إنشق الحجاب و تساقطت أحجاره صارخة معلنة صدق المسيح بشأن نهاية الهيكل الحجرى.الصخور تشققت و بدأ تحقيق نبوة المسيح أنه لن يبق حجر على حجر فى أورشليم.لهذا خاف الجند صارخين حقاً كان هذا إبن الله.مت27: 51-54.
-حدثت زلزلة وقت الصلب, تشققت القبور و تساقطت شواهدها محدثة أصوات .صارخة لمن مات قدامها.
- يبق أهم حجر فى مشاهد الجلجثة .كان القبر نفسه منحوتاً فى صخرة.حجر كبير قد إنفتح و صار قبراً ليستقبل المسيح فى قلبه فى وقت رفضه أغلب البشر.لو نطق الحجر لأدان البشر.
-ثم بعد أن دفنوا المسيح وضعوا الحجر الأهم على باب القبر.هذا الحجر الذى شهد أكثر الأحداث عظمة فى تاريخ الخلاص.شهد الموت ثلاثة ايام.شهد قيامة رب المجد.شهد رئيس الملائكة ميخائيل و هو يدحرج الحجر.جلس عليه ملاكان.كان شاهداً على القبر الفارغ.هذا الحجر لم يتوقف عن إعلان قيامة المسيح .
- سكت الجميع و تبقي الحجر وحده بعيدا عن باب القبر يصرخ .كانت المريمات تتسائل من يدحرج لنا الحجر فلما وصلت إلى القبر لم تجد حجراً لأن رئيس الملائكة دحرجه ليدخلن و يتأكدن من فراغ القبر .
-هذا الحجر كان أمراً جوهرياً فى مشهد الموت و القيامة.ختموه بخاتم الملك بعد أن دفنوا المسيح فصار الحجر يعبر عن سلطان هيرودس.بعدما قام المسيح صار الحجر يعبر عن سلطان المسيح.مت27: 66.
-الأمم التى لم تكن تعرف الرب كانت حجارة مرفوضة.لكن المسيح مات و أحياها و أسكن روحه القدوس فيها فصارت حجارة حية ناطقة صارخة بمجد الثالوث 1بط2: 5.و الحجارة التى لم تكن من شعب الله صارت أولاداَ لإبراهيم.مت3: 9 لو3: 8 صرخت الأمم قائلة المسيح هو إبن الله الظاهر فى الجسد.
- كل إنسان لا يخاطب المسيح يبق حجراً مصمتاً كالجماد.أما الصارخ المؤمن بلاهوت و ناسوت رب المجد فله الحياة و القيامة و مغفرة الخطايا.فلا يليق أن نتوقف عن الصلاة و نعود حجارة ميتة.
-إذا كانت الحجارة تصرخ و أنت تسمعها فحتماً ستسمعنا مهما تحجرت القلوب.# Oliver the writer#