انتشرت في الأيام الماضية، نتائج بحث نشره باحثون معروفون باسم "MENA Genica" على مواقع التواصل الإجتماعي، وهي مجموعة مصرية كبيرة مهتمة بالدراسات والأبحاث الجينية لسكان مصر والشرق الأوسط الكبير.
وتضمن البحث نتيجة جينية مهمة، وهي تحليل جيني لفتاة مصرية تدعى "تريفينا باسيلي" من سكان مدينة طنطا، وأظهرت النتائج أن أصول الفتاة "مصرية 100%"، بدون وجود أي أصول أجنبية ومتشابهه مع نتائج تحليلات مومياوات العصر الصاوي.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن إعجابهم الشديد ومفاجئتهم بتلك النتائج، وجاءت أبرز التعليقات: "لقينا مومياء عايشة في وسطنا"، "يعني مفيش أي عنصر أجنبي دخل في أسرتها من 2700 سنة!"، "اننا نلاقي نتيجة تحليل بهذا النقاء مش حاجة بتحصل كل يوم ويعتبر تطابق تام مع أجدادنا"، " التحليل ده هي أفضل رد قاطع على المركزية الإفريقية وغيرهم من المشككين في أصول ونسب الشعب المصري وتُعتبر أيضاً دليل على أن لون البشرة الفاتح والعيون الملونة أصيلة عند الشعب المصري، وليست دليل على الأصول الاوروبية أو الشامية كما يزعم البعض".
وجدير بالذكر، أن العصر الصاوي هو العصر التاسع من التاريخ القديم، بحسب تقسيم علماء التاريخ المصرى الحديث، ويعرف بعصر النهضة المصرية، وعصر الأسرة السادسة والعشرين، وأطلق عليه اسم عصر وحدة مصر الرابعة، وذلك لأن إبسماتيك كان فى أول الأمر أميرا على ساس "صا الحجر" من قبل الآشوريين إلا أنه عمل على التخلص من حكم الآشوريين فاستمال باقى الأمراء إليه وجلب الكثير من الجنود المرتزفة من الإغريق وقبل المساعدة التى قدمها له ملك ليديا، الذى كان يريد هو أيضا التخلص من سيادة الآشوريين، فتمكن إبسماتيك حوالى سنة 663 قبل الميلاد، من طرد الحامية الآشورية ثم إخضاع الأمراء الآخرين، مستعينا ببعضهم على البعض الآخر حتى استقل بمصر وأعاد إلى البلاد وحدتها الرابعة واعتلى عرش مصر باسم الملك إبسماتيك الأول وخلفه ابنه نخاو ونهج نهجه وعاد إلى مصر مجدها ثم تولى الحكم بعدهما الملك أحمس الثانى، وذلك بحسب كتاب "لمحات من الدراسات المصرية القديمة"، للدكتور باهور لبيب.