اشتعلت الفجوة التي يبلغ عرضها 230 قدمًا، ما يقارب 70.104 متر، والمعروفة باسم «بوابة الجحيم» منذ عام 1971. وبحسب موقع ladbible، يبدو الأمر وكأنه شيء من فيلم رعب، لأن «بوابة الجحيم» عبارة عن فوهة غاز غامضة تحترق منذ 52 عامًا.
ولا يزال الدخان مشتعلًا بالحفرة الموجود في تركمانستان، كواحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في البلاد، ويكتنف الغموض كيف تم إنشاء حفرة دارفازا، المعروفة أيضًا باسم «بوابة الجحيم».
مع ذلك، يعتقد البعض أنها نتجت عن عملية حفر حقل غاز سوفيتية فاشلة.
كما كان يعتقد أن كهف غاز قد تضرر، ما تسبب في سقوط جهاز الحفر وانهيار الأرض تحته. ثم قرر السوفييت حرق الغاز بإشعال النار فيه لمنع انتشار الأبخرة الخطرة.
فيما يزعم الجيولوجيون التركمان المحليون أن الحفرة تشكلت في الستينيات، لكن الحريق اشتعل بعد عقدين فقط في الثمانينيات.
وقام المستكشف الكندي جورج كورونيس، بفحص الحفرة إلى أسفل في عام 2013 ولخص إلى أنه ليس من الواضح في الواقع كيف بدأت الحفرة.
مهما كان سبب ذلك، كان من المتوقع أن يحترق في غضون أسابيع قليلة، لكنه لا يزال قويًا بعد 52 عامًا، ما أدى إلى حفرة بعرض 230 قدمًا وعمق أكثر من 65 قدمًا.
في عام 2018، أعيد تسميتها رسميًا بـ «بريق كاراكوم» نسبة إلى الصحراء حيث تحترق.
محاولات إخماد الحريق باءت بالفشل، لكن رئيس تركمانستان، دعا العام الماضي إلى إطفائه مرة واحدة وإلى الأبد.
وقال إن الحريق يتسبب في أضرار بيئية ومشكلات صحية ويريد إخماده في أسرع وقت ممكن، موضحًا أن الحفرة التي من صنعها الإنسان تؤثر سلبًا على كل من البيئة وصحة الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منهم.
في أخبار أخرى عن الحفرة، اكتشف الغواصون مؤخرًا اكتشافًا محبطًا بعد أن وصلوا أخيرًا إلى قاع Great Blue Hole في بليز، حيث تقع حفرة ضخمة في المحيط على بعد 60 ميلاً تقريبًا من ساحل دولة أمريكا الوسطى وتنحدر أكثر من 400 قدم في الأعماق.