محرر الأقباط متحدون
- أُثَمِّن كل ما فعلتموه في هذه الفترة من خدمة لكل العالم في كل المجالات وأصلي أن يحفظكم المسيح في كامل الصحة ويمنحكم بركة العمر الطويل.
- يوم المحبة الأخوية يجسد الروح المسيحية والمحبة التي تجمعنا في خدمة الله وخدمة إخوتنا وأخواتنا في الإنسانية.
- لقد اخترنا المحبة حتى لو كنا نسير عكس تيار العالم الطامع والذاتي.
- لقد قبلنا تحدي المحبة التي يطلبها منا المسيح، وسنكون مسيحيين حقيقيين وسيصبح العالم أكثر إنسانية، ليعرف العالم كله أن الله محبة وهذه هي أسمى صفاته.
- يتزامن هذا الموعد (١٠ مايو) أيضًا مع الذكرى الخمسين لزيارة البابا شنودة الثالث للبابا بولس السادس وهو ما يجعله أكثر أهمية وتأثيرًا على العلاقات بين كنائسنا.
- لقد جئنا إليكم من الأرض التي كرز فيها مارمرقس الرسول، وتأسس فيها كرسيه في الإسكندرية، ليكون واحدًا من أقدم الكراسي الرسولية في العالم.
- أرض مصر التاريخ والحضارة يقولون عنها أنها فلتة الطبيعة، أبوها التاريخ وأمها الجغرافيا.
- جئت إليكم من الكنيسة القبطية التي تأسست بنبوة في سفر إشعياء النبي (أش٩ ١٩: ١٩)، ثم تقدست بزيارة العائلة المقدسة، وانتشرت منها الرهبنة المسيحية وتأسست بقديسيها أنطونيوس ومكاريوس وباخوميوس، ملهمة مدرسة الإسكندرية منارة اللاهوت في التاريخ!
وكانت ولازالت فيها مواضع مقدسة للصلاة امام الله. ونؤمن أنها محفوظة ليس فقط في يد الله بل وفى قلبه أيضًا.
- إنني أقف هنا حيث كرز بولس وبطرس الرسولين، وأفرح أن نلتقى في هذا الصرح العظيم.
- ننادي في كل العالم بالسلام الذى يفوق كل عقل مصلين أن يحل في كل الربوع وأن يكون هو أولوية القادة والشعوب.