محرر الاقباط متحدون
حذر الأنبا يوليوس الأسقف العام للخدمات من بعض المنشورات التي يتم وضعها على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم بأن أسقفية الخدمات تقدم خدمات للأقباط السودانيين الذين جاءوا إلى مصر مؤخرًا بسبب الأزمة الجارية هناك، وتقوم بحل المشكلات التي تواجههم وتوفر لهم أماكن للإقامة وغيرها من الخدمات.
وتابع الأنبا يوليوس: تضع هذه المنشورات أرقام تليفونات خاصة بأشخاص تدعي أنهم تابعين للأسقفية، وتطلب التبرع لمساندة الأشقاء السودانيين.
واختتم: وتؤكد أسقفية الخدمات أنها لم تكلف أي شخص بجمع التبرعات لصالحها بخصوص هذا الموضوع وأنها لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالأشخاص المذكورين في المنشورات المشار إليها.
وكانت قد وقعت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، في فبراير الماضي ، اتفاقية انضمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
تخدم أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية (بوصفها الذراع التنموية للكنيسة) التنمية الشاملة المتكاملة منذ عام ١٩٦٢ حتى الآن.
وترتكز خطة الأسقفية على تقديم تدخلات تكاملية في مجالات الصحة والتعليم، والتنمية الاقتصادية والتنمية الريفية والبيئية، بما يتناسب مع احتياجات المجتمعات الأشد فقرًا.
وانطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مارس ٢٠٢٢، بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر حيث يضم حاليًّا أكثر من ٣٠ جمعية ومؤسسة أهلية وكيانًا خدميًّا وتنمويًّا، من ضمنها الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والذي يضم في عضويته ٣٠ اتحادًا نوعيًّا و٢٧ اتحادًا إقليميًّا، تعمل في مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية، وتعليمية، وعمرانية، وغيرها.
وصرح الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، بأن مشاركة الأسقفية فى عضوية التحالف الوطني كان بتشجيع ودعم قداسة البابا تواضروس الثاني وكان هدفه المساهمة فى تنمية وطننا من أجل حياة كريمة لكل مصري على أرض مصرنا الحبيبة، وأن أعيننا مرفوعة نحو الله يرشدنا ويقوينا، أيدينا ممدودة بعضنا لبعض للتعاون وممدودة للآخرين للدعم والحب.