محرر الأقباط متحدون
كعادتها كل يوم خرجت الطفلة "خديجة"، لتلعب في الشارع رفقة أقرانها، أمام منزل جدها بالقرب من سنترال طوخ، حيث كانت الأسرة تتركها لتلهو، ولكنها في تلك المرة لم ترجع لمنزلها في الموعد المحدد وطال غيابها ما أثار القلق لدى أسرتها، حتى جرى العثور عليها جثة هامدة داخل سيارة.
وكشف أفراد من أسرة الطفلة، تفاصيل الواقعة، موضحين أن "خديجة" اعتادت اللعب كل يوم، ثم تذهب لمنزل جدها، لكي تأخذ منه مصروفها اليومي لشراء الحلوى، وتركب معه سيارته، موضحين أنهم لم يشعروا بالقلق من خروجها، وخاصة أن جميع أهالي المنطقة يعرفون بعضهم البعض.
وأضافت أسرة الطفلة في تصريحات صحفية، أنهم قاموا بالاتصال بجد الطفلة وأخبرهم أنها ليست موجودة ولم تذهب إليه اليوم، موضحين أنهم عندما لاحظوا غيابها بدأوا في البحث عنها ولكنهم لم يعثروا عليها، مؤكدين أن الطفلة لم يمر على اختفائها سوى ربع ساعة فقط، وكأنها "فص ملح وداب".
تابعت أسرة الطفلة، أنهم لجأوا في النهاية لكاميرات المراقبة لتتبع خط سيرها، فاكتشفوا أنها ذهبت للعب عند منزل جدها، وفتحت باب إحدى السيارات التي تركها صاحبها مفتوحة، ومكثت بداخل السيارة ولم تستطع الخروج حتى اختنقت لفظت أنفاسها الأخيرة.
واختتمت الأسرة: عثرنا على جثمانها متوفاة داخل إحدى السيارة بالقرب من المنزل، مؤكدين أن الطفلة قامت بفتح باب السيارة والدخول إليها أثناء لهوها ولكنها لم تتمكن من الخروج منها، موضحين أنها اعتقدت أن تلك السيارة هي سيارة جدها، حيث أصيبت باختناق داخل السيارة، مشيرين إلى أن العربية كانت مركونة في الشمس وجالها اختناق وماتت.