زهير دعيم
( نجوى بمناسبة المناولة الأولى للطفل الجميل جود شاما )
ويتهادى بِرفقٍ جودْ
على همسِ التسبيح ورنّاتِ العودْ
فَرِحًا ، جَذِلًا ، مُطمئنًا ...
والقلبُ في سُجودْ
ليتناولَ بكُلِّ الحُبِّ
جسدَ الربِّ
الهِنا المعبودْ
ويُحلِّقَ فوقَ الرّوابي
وخمرِ الخوابي
فوقَ المدى ، كلِّ الوجودْ
عابرًا كلَّ المعابرِ
تاركًا كلَّ المعاثرِ
فوقَ هاتيكَ الحدودْ
صارخًا صرْتُ ليسوعْ
أرنّمُ معَ الاهلِ.... معَ الجموعْ
والكوْنِ والجدودْ
ترنيمةً جذلى
وقصيدةً ولهى
تحكي عن جليليٍّ جميلٍ
حَمَلَني على أحلى الزُّنودْ
وراحَ يُداعبُني ... يُلاعبُني
في التّلالِ والنُجودْ
ويقول : أُحبُّك جود ْ
وأزرعُكَ أملًا
وأكتبُكَ غزَلًا
في سِفرِ العهود ْ
واحميكَ وأرعاك أبدًا
ابنًا رغود