محرر الأقباط متحدون
انتابت جمهور ومحبي الموسيقار والمُلحن الكبير حلمي بكر، حالة من القلق بعد ظهوره أخيرًا جالسًا على كرسي مُتحرك، خلال وجوده في إحدى الفعاليات الفنية.
 
وكشف حلمي بكر عن مستجدات حالته الصحية لموقع "القاهرة الإخبارية"، إذ قال: "منذ خرجت من المستشفى وأنا أجلس على كرسي مُتحرك ولا أستطيع التنقل بدونه، فقد دخلت المستشفى واقفًا على قدمي لأخرج منه على كرسي مُتحرك، رغم أنني دفعت مبلغًا ماليًا وصل لنحو 140 ألف جنيه، وتحملت نقابة المهن الموسيقية جزءًا من هذا المبلغ".
 
وعن المُشكلة التي يُعاني منها حاليًا، قال: "حدث لي اختلال في التوازن ومشكلة في عضلات رجلي، وذلك بسبب طول فترة المكوث في المستشفى على السرير، مما نتج عنه خمول في العضلات، إذ لابد أن أقوم بإجراء جلسات علاج طبيعي حتى أستطيع العودة بشكل أفضل والسير على قدمي".
 
ويضيف: "الفترة الماضية كانت مرحلة صعبة جدًا في حياتي، إذ جلست في المستشفى لمدة شهرين، ففي المرة الأولى مكثت لمدة شهر كامل، ثم خرجت منه ثم عدت إليه، وخلال هذه الفترة دخلت العناية المركزة لمدة 3 مرات".