د. أمير فهمى زخارى المنيا
في مثل هذا اليوم "٢٠مسرى" من سنة 252 م. استشهد الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس: مكسيموس، مالخوس، مرتينيانوس، ديوناسيوس، يوحنا، سرابيون، قسطنطين، وكانوا من جند الملك داكيوس وقد عينهم لمراقبة الخزينة الملكية...
ولما آثار عبادة الأوثان وشي بهم لديه فالتجأوا إلى كهف خوفا من أن يضعفوا فينكروا السيد المسيح.
فعلم الملك بذلك وأمر بسد باب الكهف عليهم وكان واحد من الجند مؤمنا بالسيد المسيح.
فنقش سيرتهم علي لوح من نحاس وتركه داخل الكهف.
وهكذا أسلم القديسون أرواحهم الطاهرة.
وأراد الله أن يكرمهم كعبيده الأمناء.
فأوحي إلى أسقف تلك المدينة عن مكانهم.
فذهب وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة.
وعرف من اللوح النحاس أنه قد مضي عليهم نحو مائتي سنة.
وكان ذلك في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير كما عرفوا من قطع النقود التي وجدوها معهم وعليها صورته أنهم كانوا في أيام داكيوس.
صلواتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.
د. أمير فهمى زخارى المنيا