جورج حبيب
تاخرت في النوم لاني كنت ساهدا
واذا العصفور بالشباك مزقزقا
قلت بعد غياب لعله لامر مقبلا
قال اراك اذا مسرورا
قلت ولما لا نحن بالخمسين
نعيد بالقيامة ودائما فرحين
هز العصفور جناحيه متسائلا
وماذا تقصد بالخمسين
قلت الاحتفال بقيامة المسيح
قال وماذا استفدت من القيامة
ام هي عادة كما لقوم عاده
واحترت ان اجيبه
فكلامه يعني اني علي خلافه
قلت اشرح لي ماذا تقصد
لافهم الامر بلا تعند
قال القيامة ان تقوم مع المسيح
ورجعت للوراء وقلت كيف
انه القادر وقام بقوته
اما انا فانسان وجبلته
قال العصفور اه يا مسكين
لا تدرك معني القيامة ولو لحين
القيامة ان تقوم من خطاياك
فانت بها ميت في دنياك
قم اذا مع المسيح من موتك
ولتنتصر علي خطاياك وضعفك
وليس ان تفرح بالخمسين
وانت بخطاياك موحلا بطين
ووقفت امام العصفور منكسا
وعرفت كم بروحياتي انا مسطحا
ولابد لي من افاقه
اراجع الامر بافاضه
واقوم من خطاياي
وانتصر علي كل ما بدنياي
شكرت العصفور للمجيء
وودعته راجيا يوما يعيده