أكد هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام أن البابا القادم مهمته ثقيلة خاصة أنه سيكون في مقارنة ظالمة مع البابا شنودة الراحل الذي كان ظاهرة بكل المعايير، مضيفا أن جنازته خير دليل علي ذلك ،والمصريون كلهم حزنوا لرحيله وأمامنا 100سنة حتى يأتي بابا مثله.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن أبرز ما كان في الانتخابات البابوية أن الاعتماد الكلي فيها كان علي الشباب ،وكان الأنبا بولا فقط هو الذي ينظم وهذا هو النجاح ،ولا بد أن نعتمد علي الشباب في تنظيم أي فعالية لأنهم يتلقون المعلومات بسهولة وينفذوها دون مراجعة وهذا كان قمة النجاح في الانتخابات البابوية.
وقال إنه يتوقع أن يسير الإختيار غدا الأحد بنفس النظام والترتيب الذي مرت به الإنتخابات,ونفي وجود صفقات في الإنتخابات البابوية,مشيرا إلي أن لا أحد يقبل التنازل لأن هذا المنصب غير عادي وأعلي درجة دينية ولا تنفع فيه صفقات نهائيا .
وأشار إلي أن هذا الكرسي حساس جدا والمفروض أن لا يسعي أحد إليه ، والأسقف لا يرشح نفسه وإنما إخوته في الرهبنة هم من يرشحونه وهو ما يحول دون وجود صفقات بدليل أن الخمسة الذين اختيروا أحسن من بعضهم البعض والناس ارتضت أيهم ولا غضاضة في ذلك.
وأضاف:لدي معلومات أن الطعون التي قدمت أثناء الترشح للانتخابات البابوية كانت عديمة الأهمية مثل أنه لا يعظ جديا أو سافر كثيرا أو ضعيف في اللغات ولا يجيدها أو أحدهم قليل التعليم وبالتالي الطعون لم تكن مؤثرة .