لم يتحمل جابر عبد العاطي مشهد اعتداء عدد من الشباب على طفل صغير في أحد شوارع الساحل، مساء السبت الماضي، تدخل لحمايته من ضربات وحشية لكن فوجئ بطعنات غادرة بتنهي حياته.
في تحقيقات النيابة، قالت والدة المجني عليه البالغ من العمر 21 سنة، إن كانت تنتظر عودة ابنها من عمله حتى سمعت صراخ في الشارع بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل، فهرولت لاستطلاع الأمر.
انهارت الأم وسقطت مغشيًا عليها فور رؤية ابنها غارقًا في دمائه تستغيث بالجيران لإنقاذه "كان نفسي أفرح بيه الشهر الجاي"، ونقله الأهالي إلى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقالت خالة الضحية إنه كان يُجهز لحفل زفافه الشهر المقبل، وبعد وفاة والده كان يتكفل بالإنفاق على والدته "فرحتها اتقتلت في لحظة غدر".
التقرير الطبي الأولي أشار إلى وفاة المجني عليه بطعنات نافذة في الرقبة والذراع.
قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل المجني عليه جابر عبد العاطي.