الأقباط متحدون - تقرير حقوقى: الكنيسة تطبق مبدأ المساواة والشفافية فى إجراءات اختيار البابا
أخر تحديث ٠٩:٤٥ | السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٣ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

تقرير حقوقى: الكنيسة تطبق مبدأ المساواة والشفافية فى إجراءات اختيار البابا

الأنبا بولا
الأنبا بولا

رصدت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد"، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، استعدادات الكنيسة لإجراء القرعة الهيكلية، لاختيار البطريرك الـ118للكنيسة القبطية، ورصدت الشبكة عدد من الملاحظات أبرزها، عقد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والمتحدث باسم الكنيسة فى الانتخابات البابوية عدة اجتماعات داخل المقر البابوى مع فرق الكشافة، والمنظمين لقداس القرعة الهيكلية، للتجهيز لقداس غدا الأحد، الذى ستجرى بعده القرعة، وهو مؤشر على مدى الجدية وخبرتها التنظيمية والدورية فى تنفيذ الإجراءات التى حددتها اللجنة المنظمة لإجراءات القرعة الهيكلية.

كما تم رصد انتهاء الكنيسة الأرثوذكسية مساء أمس الجمعة،
من كتابة أسماء المرشحين الثلاثة، دليل على التزامها بتطبيق نص اللائحة، واختيار البابا وقبل موعد القرعة بوقت كافى، كما أن إعلان شكل الاستمارة الخاصة بالأطفال المشاركين فى القرعة الهيكلية، وهو مؤشر على تطبيق الكنيسة لمبدأ المساواة بينهم.

وأكدت الشبكة الالتزام بغلق باب تقدم الأطفال بطلبات الاشتراك فى القرعة الهيكلية،
يدل على رغبة الأطفال وذويهم فى المشاركة، والاهتمام بانتخابات البابا، وأنها تحظى بدرجة عالية من المتابعة، من جانبهم لكافة مراحلها، ومؤشر على الشفافية فى عمل اللجنة المنظمة للانتخابات.

ورصدت الشبكة أهم الملفات التى تنتظر البابا الجديد،
و تتضمن ملف المستبعدين من أبراشياتهم، وملف العلاقة بين الكنيسة والدولة، وملف علاقة الكنيسة القبطية بالطوائف المسيحية المختلفة فى مصر، وعلاقتها مع الكنائس العالمية الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية، وملف عمل الكنيسة بشكل مؤسسى على مستوى المقر البابوى، ومستوى إدارة الكنائس و ملف قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وملف قانون منع التمييز، وملف المشاركة السياسية للأقباط، لزيادتها وتنميتها لأنها ضعيفة حاليا، وملف القانون الموحد لبناء دور العبادة، وملف تطبيق سيادة القانون فى المشاكل الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وملف المشاركة السياسية للمسيحيين، وتعامل الكنيسة مع قضايا الوطن فى ظل التطورات الجديدة، التى شهدتها مصر بعدالثورة، وملف تهجير الأقباط والإخلاء القسرى من منازلهم فى بعض المناطق السكنية، وملف تطوير الكلية الإكليريكية، ومعهد الرعاية اللاهوتية ومعهد الدراسات القبطية، لتحويلها إلى معاهد علمية ولاهوتية على مستوى قوى.

وكذلك تغيير لائحة انتخاب البطريرك، والمعروفة بـ"لائحة 57 لتحقيق
المشاركة الواسعة للشعب المسيحى، لأن لائحة 57 بها سلبيات عديدة، منها أن يكون الناخب مصرى الجنسية فقط، فى حين أن أقباط المهجر لهم جنسيات مختلفة، مثل الأنبا أيليا بالسودان والأنبا أثناسيوس بفرنسا، وتغيير لائحة المجلس الملى العام، لانتخاب مجلس ملى قوى يكون مجلس لشعب الكنيسة، ولا يكون فيه أساقفة أو رجال دين فقط، وتخصص نسبة لمشاركة الشباب، والفصل بين الجانب الخدمى والدينى، وإنشاء مكتب إعلامى بالكنيسة ووجود متحدث إعلامى واحد باسم الكنيسة والبابا الجديد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.