السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢ -
٢٦:
١٢ م +02:00 EET
رامي كامل
كتبت: ماريا ألفي
عبَّر الناشط القبطي "رامي كامل" عن بالغ إستياءه من رفض الكنيسة لتصريح لاتحاد شباب ماسبيرو حضور قداس القرعة الهيكلية.
وقال "كامل" أنه عندما حاول السلفيين الاستيلاء على أموال الكنيسة وطرح بقوة مادة دستورية تسهل عملية الاستيلاء على اموال الكنيسة قامت القيادات الكنسية متمثلة فى بعض الاساقفة وبعض قيادات العلمانيين فى الكنيسة بفتح قنوات اتصال واسعة مع اتحاد شباب ماسبيرو وكان موقف الاتحاد واضح وصريح، نحن مع الكنيسة حتى اخر قطرة دماء وبدأنا ترتيبات قوية للدفاع عن موقف الكنيسة ولم نكن نشتهى الا الشهادة للحق .
وأضاف: الان وقد انتهت الازمة و حان موعد قداس القرعة الهيكلية طلب اتحاد شباب ماسبيرو بصورة رسمية من الكاتدرائية ان يحضر القداس خاصة وان للاتحاد " وليس لاشخاصه" مكانة جيدة بين القوى السياسية من كافة التيارات، ونظن انه كان ممثل جيد للاقباط فى الشارع السياسى بمختلف تشكيلاته بل ونستطيع ان نقول وبكل فخر ان اقوى القوى السياسية تضع الف حساب لاتحاد شباب ماسبيرو لكن كانت المعاملة السيئة من كنيستنا " امنا " ومن قيادات الكنيسة " ابائنا" وداخل الكنيسة " بيتنا ".
لافتًا أن الدكتور "صموئيل متياس" - قائد الكشافة - يتهرب من قيادات الاتحاد، مضيفًا أن الدكتور "متياس" دخل لجنة العدالة الوطنية يوما ما لان الاتحاد كان له الفضل فى تكوينها.
وأوضح أن نيافة الانبا بولا أرسل رسالة واضحة مع الكشافة ان الاتحاد غير مقبول داخل الكاتدرائية، والقمص انجيلوس سكرتير الانبا باخوميوس أرسل رسالة مع حرس باب المقر بان سيدنا مانع دخول أعضاء الاتحاد ويتم الاعتداء على قيادات الاتحاد لفظيا من كشافة الكاتدرائية التى سبق واعتدت بالضرب فى همجية على الزميل الصحفى بيتر مجدى والزميل الخلوق عبدالوهاب شعبان .
وأضاف: أصدر الاتحاد بيان مهذب يوضح فيه جزء من الحقيقة اما انا فاقولها كاملة فما حدث هو اهانة للشباب الذى ناضل ويناضل ولن يكف عن النضال من اجل حقوقه و يوضح ان قيادات الكنيسة ترفض تماما ان يكون هناك كيان شبابى اسمه اتحاد شباب ماسبيرو ويوضح ان اى هجوم على الاتحاد كان وراءه شخصية مثل هذه التى وجهت الاهانة بصراحة.
وأكد أن الاتحاد أعلن رفضه لحضور قداس القرعة الهيكلية.
قائلاً :" اما انا فبصورة شخصية اعلن رفضى حضور قداس القرعة الهيكلية وحفل التنصيب وكذلك ارفض اى مقابلة مع الكنيسة الا بعد اعتذار عما بدر من اهانات فان لم تكن المرحلة القادمة مرحلة جديدة بكل الصور، فلن اقبل بالاستمرار فى هذه المهازل والاهانات وعلى الجميع ان يعرف ان اتحاد شباب ماسبيرو هو القوة الضاربة للاقباط على الارض وغير ذلك لا يوجد الا صفقات مهينة للكنيسة والاقباط وللاسف تتم على يد قيادات الكنيسة حتى ان بعضهم اخذ يروج لدفع الجزية اذا فرضت علينا ولن اتحدث اكثر من هذا".