أكد الجيش السوداني أنه نشر وحدات من شرطة الاحتياطي المركزي في مناطق جنوبي الخرطوم، فيما حذرت قوات الدعم السريع من توسيع دائرة الحرب.
تفصيلا، أعلن الجيش السوداني في بيان له، أمس السبت، أن وحدات من شرطة الاحتياطي المركزي بدأت تدريجيا بفتح مناطق جنوب الخرطوم.
وأكد الجيش في بيانه أن الموقف العملياتي مستقر في جميع المناطق العسكرية بالبلاد، متهما، في الوقت نفسه، قوات الدعم السريع بدفع تعزيزات من غربي البلاد وقد جرى التعامل معها.
وأوضح أن لجنة أمنية من ولاية غرب دارفور نجحت في الحد من التوتر القبلي بالولاية.
وأشار الجيش إلى استمرار عمليات إجلاء رعايا بعض الدول عن طريق الخرطوم وبورتسودان.
من جانبها.. حذرت قوات الدعم السريع من محاولات توسيع دائرة الحرب والزج بقوات الاحتياط المركزي في القتال متهمة الجيش السوداني بخرق الهدنة المعلنة.
وأوضح المتحدث باسم قوات الدعم أنها تصدت لهجوم للجيش السوداني على "معسكر الصالحة"، مؤكدا إلحاق خسائر في صفوف قوات الجيش.
وجددت قوات الدعم السريع التزامها الكامل بالهدنة الإنسانية المعلنة لفتح ممرات آمنة للمواطنين لقضاء احتياجاتهم الأساسية ولتسهيل عمليات اجلاء الرعايا الأجانب.
بين الجيش والدعم السريع
وفي لقاء مع سكاي نيوز عربية.. أكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل عبد الله، أن الجيش السوداني لن يسمح باختطاف الدولة لصالح شخص واحد، على حد تعبيره.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية أن الأزمة في السودان هي مشكلة عسكرية ولا يمكن تحويلها إلى إطار سياسي.
في المقابل، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع يوسف عزت، في لقاء مع سكاي نيوز عربية، إن هناك من يسيطر على قرار الجيش السوداني.
وأكد عزت التزام قوات الدعم السريع بالهدنة، متهماً الجيش بانتهاكها.
كما أكد مستشارُ قائد قوات الدعم السريع استعداد محمد حمدان دقلو، للجلوس على طاولة المفاوضات مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بشرط قدرته على السيطرة على مواقع القرار في الجيش.
وأضاف أن لدى قوات الدعم السريع رؤية بشأن حل الأزمة ووقف الحرب.