قالت البحرية الأميركية، يوم الخميس، إن إيران احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان وسط توترات مع طهران بشأن برنامجها النووي، فيما قدم الجش الإيراني رواية مخالفة بشأن ما وقع.
من جانبه، تحدث الجيش الإيراني، الخميس، عن فقدان اثنين من طاقم سفينة إيرانية وإصابة آخرين بجروح إثر تصادم في مياه الخليج مع ناقلة نفط احتجزها على إثر الحادثة.
وذكر الأسطول الأميركي الخامس أن بيانات التتبع للأقمار الاصطناعية لموقع "مارين ترافيك دوت كوم" أظهرت أن السفينة، التي تحمل اسم "أدفانتج سويت"، متواجدة في خليج عمان، بعد ظهر يوم الخميس.
وكانت السفينة قادمة من الكويت، وأدرجت وجهتها على أنها مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، بحسب المصدر الأميركي.
وقال الأسطول الخامس إن "أدفانتج سويت" أصدرت نداء استغاثة في الساعة 1:15 بعد الظهر خلال تواجدها في المياه الدولية، عندما سيطرت إيران على الناقلة".
وأضاف أن "سلوك إيران يتعارض مع القانون الدولي ويزعزع الأمن والاستقرار الإقليميين. وينبغي لإيران الإفراج الفوري عن الناقلة".
حديث عن اصطدام
في المقابل، قالت وكالة الأنباء "إرنا" الإيرانية الحكومية إن احتجاز الناقلة جاء بعد "اصطدام" سفينة مجهولة بسفينة إيرانية الليلة الماضية في الخليج العربي، مما تسبب في فقدان وإصابة العديد من أفراد الطاقم الإيرانيين.
ولم يتضمن تقرير الوكالة معلومات عن السفينة الأخرى المتورطة في التصادم المزعوم.
كانت السفينة “أدفانتج سويت” في الخليج العربي، يوم الأربعاء، لكن مسارها أظهر سلوكا غير معتاد أثناء عبورها مضيق هرمز، الذي يمر عبره خمس إجمالي إنتاج النفط في العالم، بحسب مصادر أميركية.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنها خامس سفينة تجارية تحتجزها إيران خلال العامين الماضيين.
وأضاف أن ”استمرار إيران في مضايقة السفن والتدخل في حقوق الملاحة في المياه الإقليمية يشكلان تهديدا للأمن البحري والاقتصاد العالمي”.
وأصدرت الشركة المشغلة للسفينة، وهي شركة تركية تحمل اسم “أدفانتج تانكرز”، بيانا أكدت فيه أن السفينة "رافقتها البحرية الإيرانية إلى ميناء على أساس نزاع دولي".