المدعية: «طلبت منه فلوس.. قالي عليا أقساط»
شهدت محكمة الأسرة، دعوى نفقة، أقامتها ربة منزل ضد طليقها تطلب فيها نفقة لطفليها بعد أن رفض والدهما الإنفاق عليهما.
وقالت المدعية في دعواها أمام محكمة الأسرة: إنها انفصلت عن زوجها بالطلاق، بعد أن حرمها من كل شئ خلال 10 سنوات زواج، «كان بخيل للغاية يعيش زمن غير زمنه» رغم انه ميسور الحال.
ربة منزل في دعوى نفقة: «قالولنا بخيل ومصدقناش»
وذكرت المدعية في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت زواج تقليدي منذ 10 سنوات، وعند تقدم زوجها لخطبتها سأل عليه والدها فالكل شكر في أخلاقه، إلا أنهم حذروه من بخله، فكان رد والدها وقتها: «مفيش رجل هيبخل على عيلته وعياله» وتمت الزيجة في حفل حضره العائلتين.
ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «طلبت منه فلوس قالى عليا أقساط»
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة «بعد الزواج بدأت اصدق ما قالوه عليه الناس وظهر بخله بطريقة غير مباشرة كان حريص في الانفاق على المنزل، و عندما عاتبته على عدم الإنفاق، فاخبرها بأن عليه أقساط بعد شرائه مستلزمات الشقة فتحملت لمدة عامين وأنجبت طفلى الأول الذي دفع والدى، مصاريف ولادته بالمستشفى».
ربة منزل أمام محكمة الأسرة :«أعطاني 10 جنيه مصروف البيت»
وأشارت أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى النفقة إلى أنها كانت تطلب متطلباتها الشخصية ومتطلبات طفليها لكونها أنجبت طفل ثانى من والدها،فشعرت بأنها أصبحت عبأ عليه، وتشاجرت مع زوجها وطلبت منه مصروف للانفاق على المنزل مثل أي سيدة يكون زوجها مسؤول عنها فكانت المفاجأة انه أعطاها 10جنيهات مصروف يومى للبيت مطالبها بإعداد وجبه الغداء.
وتابعت: على أن تشتمل الوجبة على بروتين ولحوم، ورضيت بـ10جنيهات لاعتمادي على الذهاب اليومى عند والدي وتناول الوجبات عنده أنا وطفلي، إضافة إلى أن والدتي كانت تعطينى وجبة الغداء لزوجي.
واستطردت: أنها كانت مستسلمه لبخله بسبب رفض والديها الطلاق حتى وصلت لطريق مسدود معه وتركت مسكن الزوجية نهائيا وأصرت على الطلاق وتم بطريقة ودية ،ورفض الإنفاق على طفليه فأقامت ضده دعوى النفقة.