محرر الأقباط متحدون
توسطت الكنيسة القبطية الإرثوذكسية في مصالحة أكبر إيبارشيتين أرثوذكسيتين في إريتريا، وذلك بعد انعقاد المؤتمر الدائم للكنائس الشرقية الأرثوذكسية الذي أثمر بحل كافة الخلافات بينهما.
جاء ذلك ضمن بيان نشر عبر المواقع الرسمية التابعة للكنائس الإريترية حيث قالت خلاله:
أثمرت سنوات عديدة من العمل والحوار بنعمة الله ورحمته بالنجاح عندما تمت المصالحة بين اثنين من الفصائل المنفصلة داخل كنيسة تواحدو الأرثوذكسية الإريترية وعادت إلى التواصل الكامل مع بعضهما البعض وذلك في مطرانية الأقباط الأرثوذكسية لأمريكا الشمالية عبر وساطة المؤتمر الدائم للكنائس الشرقية الأرثوذكسي (SCOOCh).
منذ أشهر عديدة، حدثت انقسامات متعددة داخل الكنيسة الإريترية قبل أكثر من خمسة عشر عاماً عندما أزيل بطريركها الشرعي - قداسة أبو أنطونيوس الأول - بشكل غير قانوني من عرشه خلافاً لقانون كانون المسيحي الأرثوذكسي ووضع تحت الإقامة الجبرية. لم تعترف بهذا الفعل أبدًا من قبل أي من الكنائس الشرقية الأرثوذكسية الشقيقة.
ومنذ ذلك الحين، دعم المؤتمر الدائم تلك الكنائس الإريترية التي ظلت موالية لقداسته وللقانون الكنسي المشترك لجميع الولايات الأرثوذكسية والتي كانت ممثلة في المؤتمر الدائم بنيافة الانبا مكاريوس - أسقف اسكندراني من أصل إريتري الذي تم تكليف قداسة البابا شنودة الثالث بذكرى الثلاث المباركة للإشراف على تلك الكنائس الإريترية في الشتات والتي ناشدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمساعدة.
وأصدر المؤتمر الدائم العديد من البيانات العامة التي تدين فيها إزالة قداسة الأب أنطونيوس وتدعو إلى استعادته إلى عرشه، بما في ذلك رسالة مفتوحة إلى الكنيسة الإريترية في عام 2016.
وأدانت مجموعة ثانية كبيرة من كنائس الشتات الإريترية التي يشرف عليها المطران سينودا أيضا إبعاد وسجن قداسة أبو أنطونيوس واستمرت في إحياء ذكراه في القداس الإلهي.
وتم ترتيب اجتماع لتوقيع اتفاقية رسمية وإصدار بيان عام مشترك مع المؤتمر الدائم. كانت أبرشية كنيسة تيواهدو الأرثوذكسية الإريترية لأمريكا الشمالية وكنائسها التابعة لها في أوروبا والشرق الأوسط ممثلة في الاجتماع يالأسقف مكاريوس ورجال دينته، أبرشية تيواهدو الارثوذكس الإريترية التابعة لاتحاد كنائس الخارج ممثلة بالمطران سينودا و رجال دينته و المؤتمر الدائم ممثل بالانبا داود و المطران فيكن.
شاهد نص البيان من هنـــا