بقلم: نسيم عبيد عوض
من أكثر من 15 عاما ونØÙ† Ù†Øذر من جمعيات أنصار السنة المØمدية ‘ والتى تنتشر ÙÙ‰ أنØاء مصر ‘وتستمد قوتها من السعودية التى تغرقها بالملايين ‘ ولذلك أطلقنا عليهم Øماة الوهابية ÙÙ‰ مصر ‘ وخلال Øكم مبارك الذى كان يودعهم السجون ‘ وتعرÙهم رجال أمن الدولة وتكمم Ø£Ùواههم ‘ وتقيد أو تطلق أياديهم لخراب مصر ‘ورغم ذلك كان أعضاء هذه الجمعيات الوهابية يشعلون النار ÙÙ‰ الكنائس ‘ ويقتلون الأقباط ‘ ويروعون كل مسيØÙ‰ مصر ‘ يقطعون أذان ويخطÙون البنات ويأسلمونهم ‘ÙÙ‰ Øدود Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ù„Ù‡Ù… به من مباØØ« أمن الدولة‘Ùلا رادع ولا قانون يوق٠هؤلاء السلÙيين عن غيهم وسيطرتهم ولا عن عدم Ø¥Øترامهم القوانين والتشريعات ‘ وبالقوة ولا Ø£Øد يوقÙهم ‘ ولا Øاكم يردعهم ‘ يخربون كل أنØاء مصر ‘ وكأنهم متÙرغين لإرهاب المسيØيين ‘ وماÙÙ‰ بقعة من مصر إلا وهاجم Ùيها السلÙيين الأقباط رجالهم بالدية والÙدية ونسائهم بالخط٠وأسلمتهم ‘ ولا Ø£Øد يتصدى لهم لا بالقانون أو برجال الشرطة المتواطأة معهم ‘ ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ù†Ø§ أن هناك إتÙاق بعد إخراجهم من السجون بعد 25 يناير ‘والإتÙاق أن ÙŠØكم الإخوان الدولة والسلÙيين يستعبدون شعب مصر ‘ تسيطر جماعة الإخوان على سلطات الدولة ‘ ويترك للسلÙيين الØرية المطلقة ÙÙ‰ إظلام الوطن وتعذيبه ‘ ولا يمكن لأى مصرى أن يتجاهل الأÙعال العلنية والإعتداءات وإØراق بيوت الأقباط ‘ ÙˆØرق وتدمير الكنائس ‘ والتصدى للكهنة ولكل ما هو مسيØÙ‰ ÙÙ‰ مصر.
Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ø³Ù„Ùيين Øزبا قويا يقوده شيوخ الوهابيين ‘ وشكلوا Øزبهم بكل أنواع العداء لأبناء الوطن ‘ وأولهم الأقباط ‘ ولن ننسى المظاهرات القذرة ضد الكنيسة ولقداسة البابا ‘ وإستخدموا Ùيها كل أنواع البذاءة والسÙالة ‘ Øتى لقبوا بالسÙاليين ‘ ولم يوقÙهم Ø£Øد ‘ بل رأينا الشرطة والجيش ÙŠØرسهم أمام جامع الÙØªØ Ø¨Ø¨Ø§Ø¨ الØديد ‘ وأمام القائد إبراهيم ‘ ÙˆÙÙ‰ كل مكان تØت Øراسة مدعمة ‘ Øتى عندما هدموا الكنيسة ÙÙ‰ Øلوان ‘ سمØت القوات المسلØØ© ببناءه بناء على مواÙقة شيخها المشهور‘ وعندما وق٠أØدهم ÙÙ‰ وسط إمبابة وبأعلى صوته يصرخ ÙÙ‰ شباب السلÙيين بالصوت والصورة ( مانبقاش رجاله لو ماولعناش ÙÙ‰ الكنيسة ) ÙˆÙعلا تØولوا لرجالة ÙˆØرقوا ÙÙ‰ إمبابة وعين شمس ‘ وهل Øوكم البخارى زعيم منظمة المسلمين الجدد ‘ وعندما ØµØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ شاشة التلÙزيون لتابعيه بالتوجه لأمبابة ‘ هذا غير السباب والسÙالة منه على الأقباط والمسيØيين والمسيØية والكتاب المقدس ‘ وغيره كثيرون بما يستوجب الØساب وتوقيع عقاب قانونى عليهم‘ Ùهل Øوكموا بالقانون ‘ وهل أوقÙتهم سلطة ولا Øاكم ‘ أصبØوا Ùوق القانون ‘ ÙˆÙوق كل سلطة ÙÙ‰ مصر ‘ وتØت سمع ونظر Øكام هذه الدولة .
والزواج الرسمى بين جماعة الإخوان وجماعات السلÙيين شيئ معرو٠ومقنن ‘ وأصبØت المناصب تقسم Ùيما بينهم ‘ Ùإذا الإخوانى رئيسا لمجلس الشعب ‘ تعطى رئاسة الشورى لنسيب الدكتور مرسى السلÙÙ‰ ‘ وهكذا أصبØت العدالة عمياء عن تصرÙات هؤلاء وجرائمهم ‘ ووصل بهم السلطان أن يقسموا الأماكن على كهنة الكنائس Ùهذا يخدم ÙÙ‰ المكان الذى يسمØون له به ‘ البنت القاصر (14سنة ) تخط٠وتغير دينها للإسلام ويزوجونها أو يغتصبونها ‘ ومنذ أكثر من شهر مضى ‘ ولا قوة ÙÙ‰ مصر قادرة على Ù…Øاسبة المختطÙين ‘ ولا Ø£Øد ÙÙ‰ Ù…ØاÙظة Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ø£Ùˆ كبار رجال الدولة قادر عليهم ‘ وهذا من أكبر المؤشرات ‘ على ترك الإخوان للسلÙيين يخربون النÙوس ويدمرون الأركان ويهدمون القيم والعلاقات الإنسانية بين شعب مصر ‘ والدولة تصÙÙ‚ لهم من تØت لتØت ‘ تعطيهم الخط الأخضر ليÙعلوا كما يشاؤون ÙÙ‰ مسيØيى وأقباط مصر ‘ وقادة الدولة أغمضت أعينها عن إنتهاكاتهم ‘ ولعل الÙترة لوجيزة التى إعتلوا Ùيها كراسى مجلس الشعب ‘ تقدموا بقوانين التخل٠والعبودية وبكل ماهو مخال٠لقوانين Øقوق الإنسان ‘ من الختان ‘زواج القاصر من سن 9 سنين ‘مضاجعة الموتى ‘ وغيرهاØتى أنقذنا منهم إلغاء هذا المجلس.
وتعالوا معى إلى تلÙزيونات الÙضائيات وأغلبها تدار بأموال شيوخ الوهابية ‘ وعلى شاشاتها إنتهكت كل الØرمات ‘ المسيØية والسيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ§Ù„ÙƒØªØ§Ø¨ المقدس ‘ أنتهكت Øرمة الÙنانيين والÙنانات ‘ وسبوا بالدعارة والزنا ‘ ولم يوقÙهم قانون ولا Øاكم ‘ بل أن الذى سب Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙƒØªØ§Ø¨Ù‡ وأØرقه أمام السÙارة الأمريكية ‘مازال Øرا تطلقة النيابة ‘ بعد أن Øولوه من الجنايات الى Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø ‘ بينما المسيØÙ‰ يسجن ويعذب وينتهك ‘ ÙˆÙÙ‰ خلال أيام ÙŠØكم عليه بالسجن ‘ وبدون إثبات التهمة ‘ Øتى ÙÙ‰ بعض الØالات تقدم المسلمين انÙسهم يرÙضون عنه التهمة ‘ ولكن المØكمة وقاضيها السلÙÙ‰ لا يراعى الشهود ولا البينة ‘ ويرمى بكل قواعد العدالة ويØكم ظلما بالسجن‘ ولا ننسى كل Øالات التهجير التى Øدثت ÙÙ‰ الأيام الأخيرة من أسوان الى العامرية وإلى رÙØ Ø¥Ù„Ù‰ Ùيصل بالجيزة‘ والدولة لا تتØرك ولا تتخذ أى إجراء ‘ لأن الÙاعل سلÙÙ‰ من شركاء الإتÙاق بينهم والإخوان الØكام الجدد لمصر.
ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ù‚Ø¨Ø§Ø· شعب مصر الأصيل ‘ يخطط لهم بالإستبعاد بكل الوسائل ‘ بالخط٠ودÙع الدية بمئات الألو٠من الجنيهات ‘ قتل أصØاب المØلات وتجارة الذهب الأقباط ‘ ورجال الأعمال أغلقت أمامهم كل التسهيلات لمساندة إقتصاد مصر ‘ لأن السلÙيين لا يهمهم سوى إبعاد هؤلاء الأقباط عن رÙع شأن الدولة ومساعدتها ÙÙ‰ تشغيل العاطلين ‘ وهم أنÙسهم عاطلون ولكن لهم موارد ودخول بالريالات والدولارات ‘يخدمهم إعلام ملوث مدÙوع الثمن ‘ وتلمعهم شاشات الÙضائيات الإسلامية ‘ والتى تعبئ جيوب الشيوخ بمئات الألو٠يوميا ‘ والمقابل تØطيم عقول هذا الشعب وربط عيونهم Øتى لا يروا ويعوا الØقائق.
واللعبة الكبرى دستور مصر ‘ ونتيجة Ù„Øشر مرسى لهم ÙÙ‰ الجمعية التأسيسية ‘ كان لهم دستورهم الخاص ‘ دولة دينية لا Øقوق Ùيها للأقباط والمسيØية ‘ أسلمة كل أركان الدولة ‘ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù†Ø¯Ø§Ø¡ تطبيق الشريعة الإسلامية سي٠على رقاب العباد ‘ وأعادوا بنا الماضى البغيض مثلما ÙƒÙروا شيوخ مصر وخطÙوا الشيخ الذهبى وذبØوه ‘ واليوم يرهبون الجميع ‘ يطالبون بالشورى وبالذكاة ‘ وبالمرأة تستبعد من الØياة تماما إعمالا بتطبيق الشريعة ألإسلامية ‘ وإذا راجعتم مسودة الدستور Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø ‘ لوجدتم السواد بين السطور ‘ وتغاضوا عن عراقة مصر ÙˆØضارتها ‘ ودستوره الذى كان ÙŠØتذى به ÙÙ‰ كل البلدان ‘ ÙˆÙقهاء مصر العظماء ‘ هؤلاء الÙقهاء الدستوريين الذين Ù†Ùتخر بهم إستبعدهم السلÙيين ‘ لأن الظلمة ترÙضهم ‘ وكل يوم يهاجمون قضاة مصر الشرÙاء ‘ويخططون للسيطرة على السلطة القضائية ‘ ولعل إرهاب النائب العام وتخويÙÙ‡ للإستقاله شاهد على هذا المخطط.
والسؤال الآن هل هناك من نهاية لسيطرة السلÙيين ‘ وعلى إرهابهم ومطاردتهم للأقباط وعلى كل مصر باسم الشريعة الإسلامية ‘ هل هناك قانون ÙŠØد من سيو٠السلÙيين المرÙوعة دائما امام راغبى التقدم والعلم والثقاÙØ© والديموقراطية‘ وهل هناك سلطة ÙÙ‰ الدولة تقدر على Ù…Øاسبتهم ‘ أليس هؤلاء مواطنون ÙÙ‰ مصر يتساوون أمام القانون مع كل المواطنيين ‘ وهل هم مصريون مثلنا؟ ‘ أم هم Ùئة خارج القانون Ùˆ Ùوقه ‘ لم أرى Ø£Øدا منهم طبق القانون عليه عندما إزدروا بالمسيØية ‘ أو بسب الكتاب المقدس ورموز الكهنوت ‘ أو إتهام الناس بالدعارة ‘ أو منعهم للموسيقى بالقوة ‘ ÙˆØتى إعتدائهم على الأقباط وخطÙهم لا ÙŠØاسبهم Ø£Øد عليه ‘ ولعل البنت القاصر المخطوÙØ© ÙÙ‰ Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ù‚ÙˆØ© شاهد على ماأقول‘ Ùهل نلجأ للمجتمع الدولى لإرسال قوات دولية Ù„Øماية مصر من السلÙيين. أم Ù†ØÙ† أمام طالبان أخرى ÙÙ‰ مصر سيضطر المجتمع إلى اللجوء للدول الكبرى لتخليصهم من السلÙيين ‘ السؤال مازال قائما ‘ Ùهل من مجيب؟