"مراتك بتخونك.. نشرت صور "بشعرها" بدون حجاب على انستجرام".. مضمون مكالمة هاتفية تلقاها "حسن م." من مجهول؛ أثارت غضبه وأنهى حياة زوجته بـ10 رصاصات، أمام أطفالهما، قبل أن يهرب بهم.
المجني عليها " زينب ز." (26 سنة- لبنانية الجنسية)، أما المتهم فهو زوجها "حسن م." يكبرها بسنة واحدة، صاحب مقهى بجانب عمله في النقل العام.
قبل 8 سنوات تزوج المتهم بالضحية، وأقاما في مسكن بمنطقة "صحراء شويفات" جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، رُزقا بثلاثة أبناء، أكبرهم لم يكمل عامه السابع بعد.
كانت حياة الأسرة هادئة مستقرة، الزوج يعمل في مهن عدة أبرزها النقل العام، بجانب عمله في مقهى يمتلكه. في الفترة الأخيرة ساءت حالة الزوج النفسية، يعاني من إضرابات عصيبة.
الثالثة فجر السبت 25 مارس، بينما الزوج جالسا صحبة أصدقائه، هاتفه مجهول: "ألحق مراتك بتخونك ونشرت صور "بشعرها". وقف مبهوتا، شاحب الوجه، ويبدو عليه السخط، ثم ركض باتجاه منزله القريب وبعد دقائق سمعنا الصرخة المدوية، بحسب شاهد عيان، وفق ما نقلت صحف لبنانية
هرب الزوج مع أطفاله الثلاثة تاركا زوجته المضرجة بدمائها والمقتولة على السرير في شقتها.
بعد الحادث انتشر مقطع فيديو لشخص قيل إنه شقيق الضحية يتحدث مع القاتل: "غسلت عارنا.. ولو لم تقتلها لقتلتها".