سكب اللاعب التونسي نزار العيساوي، البنزين على نفسه وأضرم النار في جسده، في محاولة للانتحار، احتجاجا على اتهامه في قضية إرهابية.
ووثق اللاعب لحظة محاولته الانتحار، عبر مقطع فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ونقلها عنه العديد من الأشخاص، ما أثار ضجة كبيرة في تونس.
وقالت وسائل إعلام محلية ،إن اللاعب حاول حرق نفسه أمام منطقة الشرطة بمعتمدية حفوز في ولاية القيروان، بعد أن اتهامه جاره بائع الموز بأنه إرهابي، وأوقفته الشرطة التونسية بناءً على هذا الاتهام.
وخلال الفيديو حاول عدد من الأشخاص إثناءه عن ذلك، ومن بينهم إمرأة يبدو أنها زوجته، التي حاولت هي الأخرى إثناءه، كما سُمع بالفيديو صوت صديق لنزار كرر مرات عدة دعوته إلى التوقف عما خطط له، لكن نزار بدا من خلال الفيديو مصمما على إشعال النار في نفسه، إذ كان شديد الغضب.
وبرر اللاعب التونسي ما فعله بأنه احتجاج على اتهامه باطلا في قضية إرهابية إثر خلاف بينه وبين بائع موز، إذ أكد العيساوي أن الشرطة التونسية ألصقت به تهمة الإرهاب، في حين أنه هو مكن جاءها شاكيا من شخص قال إنه يبيع الموز بـ10 دنانير بخلاف السعر الذي أقرته وزارة التجارة.
وكتب اللاعب منشورا على فيسبوك، فند من خلاله ما تعرض إليه من ظلم، مشددا على أنه سيقوم بحرق نفسه.
جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني عبر العربية.