الأقباط متحدون - في بيان لها.. الجماعة تؤكد: الشريعة ستكون بمكان لائق بالدستور وستسن القوانين وفقًا لضوابطها وأحكامها
أخر تحديث ٠٥:١١ | الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢١ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

في بيان لها.. الجماعة تؤكد: الشريعة ستكون بمكان لائق بالدستور وستسن القوانين وفقًا لضوابطها وأحكامها

 بيان من الإخوان المسلمين حول الشريعة الإسلامية وهوية الأمة
بيان من الإخوان المسلمين حول الشريعة الإسلامية وهوية الأمة

خاص الأقباط متحدون
-    الشريعة الإسلامية وهوية الأمة.

قالت جماعة "الإخوان المسلمين"، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني
"إخوان أون لاين"، إن الجماعة قامت لإحياء روح الإسلام وإيقاظ الإيمان في نفوس أبناء المجتمع، باعتبار ذلك هو السبيل إلى نهضة الأمة واستعادة مكانتها ودورها التاريخي وتحقيق واجبها الشرعي.

وجاء بالبيان أن الشريعة الإسلامية هي أهم المكونات للشخصية المصرية، وأهم المحددات للهوية المصرية باعتبارها بالنسبة للمسلمين دينا، ولغير المسلمين ثقافة وحضارة ومواطنة على قدم المساواة، وأن
ومفهوم الجماعة للشريعة أنها نظام شامل للحياة يسعى إلى تكوين الفرد المواطن الصالح صاحب الضمير الحي والمحب لوطنه والمخلص لأمته والراغب في تقديم الخير للناس من حوله.

وأضاف البيان أن نظام الشريعة يدعو إلى التواصل مع كافة الثقافات والحضارات بما يكفل للفرد والمجتمع الاستفادة من كل جديد ومفيد إنساني أيا كان منشؤه وأن نظام الشريعة يرفض تماما مفهوم الحكومة الدينية أو الكهنوتية أو التقديس لحاكم أو فئة أيا كانت، ويرفض أن يحتكر أحد سلطة التشريع، فالشعب وحده هو مصدر السلطات المختلفة.

وتطرق البيان لقضية الدستور فوصفه بأنه القانون الأساسي الذي تنشأ عنه القوانين، ويتضمن المبادئ الأساسية للعلاقات بين السلطات المختلفة ويحدد حقوق المواطنين وضمانات المواطنة السليمة، وجاء به أيضًا تأكيدًا لحرص جماعة "الإخوان المسلمين"، دائمًا على أن تكون الشريعة في موضعها اللائق من هذا الدستور، بما يساعد البرلمان على وضع قوانين الشريعة الإسلامية موضع التقنين إن شاء الله .

وجاء به أيضًا أن المادة الثانية في الدستور تنص على أن مباديء الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، ومن ثم فقد تم التوافق بين كافة القوى السياسية على إضافة مادة في الأحكام العامة.

أما فيما يتعلق بالأسرة والمرأة، فجاء بالبيان أن المادة (68) نصت على المساواة بين الرجل والمرأة دون الإخلال بأحكام الشريعة الإسلامية، وأن المسودة تضمنت كثيرًا من المبادئ الشرعية.

وجاء بختام البيان:

"لذلك ندعو الجميع إلى تغليب المصلحة العليا للوطن ودعم العمل على إنجاز الدستور، الذي يحقق الهوية الإسلامية للدولة المصرية وتقديم المقترحات النافعة بدلا من الاعتراض لمجرد الاعتراض، ونحن على يقين من وعي الشعب المصري وحرصه على تدعيم حرياته ومشاركته الفعالة والبناءة في إنجاز هذا المشروع الدستوري إن شاء الله تعالى"!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter