الأقباط متحدون - 22 ائتلافا إسلاميا تعلن تنظيم فعاليات تمهيدية لـ9 نوفمبر.. رفعت السعيد: تأجيل مليونية تطبيق الشريعة يعبر عن انشقاق بين الداعين لها
أخر تحديث ٠٢:٥٧ | الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢١ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

22 ائتلافا إسلاميا تعلن تنظيم فعاليات تمهيدية لـ9 نوفمبر.. رفعت السعيد: تأجيل مليونية "تطبيق الشريعة" يعبر عن انشقاق بين الداعين لها

خالد حربى عضو المكتب التنفيذى للتيار الإسلامى
خالد حربى عضو المكتب التنفيذى للتيار الإسلامى

 والجبهة السلفية ترد: رئيس التجمع ولاؤه لمبارك

كشفت مصادر إسلامية لـ"اليوم السابع" عن أن التيار الإسلامى العام الذى يضم 22 اتئلافا إسلاميا والجبهة السلفية ستنظم فاعليات غدا بميدان التحرير استعدادا لمليونية تطبيق الشريعة الإسلامية المقررة 9 نوفمبر والتى تضم أكبر القوى الإسلامية على رأسها الجماعة الإسلامية، فيما أثار إعلان القوى الإسلامية تأجيل مليونية "تطبيق الشريعة " حتى 9 نوفمبر ردود فعل لدى الأحزاب اليسارية حيث اعتبرت أن ذلك يعد دليلا على وجود الخلافات بين التيار الإسلامى وضعف موقف الجماعة فى إعلانها لهذه التظاهرات فى وقت غير مناسب.

وأعلن التيار الإسلامى العام أن اجتماع القوى الإسلامية على إرجاء المليونية كشف مدى فعالية الشارع الإسلامى تجاه قضية الشريعة، حيث حرص المجتمعون جميعا على التمسك الكامل بمرجعية الشريعة وعدم التهاون فى التنصيص عليها دستوريا.

وقال خالد حربى عضو المكتب التنفيذى للتيار: مستمرون فى إطلاق عدة فعاليات مستمرة ومتعددة لنصرة الشريعة تبدأ من اللحظة وتمر بمليونية 2 نوفمبر ثم تستمر حتى المليونية الجامعة يوم 9 نوفمبر وستستمر أيضا حتى مليونية أخرى يوم 16.

وأوضح حربى أن الفعاليات لن تتوقف حتى يحترم رأى الغالبية المسلمة فى الاحتكام لشريعة ربها، نافيا وجود أى خلاف بين القوى المجتمعة قائلا: البعض متوجس من موقف حزب الحرية والعدالة والشباب مستفز من تطاول التيار العلمانى على الشريعة لذلك اتفقنا جميعا على تعدد الفعاليات واستمرارها.

ومن جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن تأجيل الجماعة الإسلامية لمليونية تطبيق الشريعة وتنظيم تظاهرات تمهيدية لها الجمعة القادمة يعبر عن نوع من الانشقاق لأن قرار تنظيم المليونية كان متخذا فى وقت سابق.

وأشار السعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنهم شعروا بأن عددهم سيكون قليل عند نزولهم للتظاهر، وأن هناك شبابا منشقا فيهم يرفض تأجيل التظاهرة، مؤكدا أن حق التظاهر مكفول للجميع.

وتساءل السعيد لمصلحة من هذه المظاهرات وهل هى مع الإخوان أم ضدهم أم موجهة من الخارج ممن يتحالفون مع الأمريكان والأوروبيين وهل القوى الإسلامية التى تمتلك الأغلبية فى لجنة صياغة الدستور تحتاج لتظاهرة من أجل فرض رؤيتها فى الدستور فى ظل وجود أقلية ليبرالية مدنية بداخلها.

أوضح السعيد أن المظاهرة لها أهداف هى أن الإخوان يظهروا أن الدستور الإخوانى السلفى الذى يسعون لوضعه يأتى بضغط جماهيرى ويتباكون أمام البنك الدولى ومن يتعطفون عليهم بالمساعدات أن الجماهير هى من تريد ذلك.

وأضاف السعيد أن أحد قيادات وزارة الداخلية أكد أن مساحة ميدان التحرير من القصر العينى وحتى ميدان طلعت حرب لا تتعدى 8 آلاف متر مربع والمتر لا يمكن أن يتواجد فيه أكثر من 10 أشخاص مما يعنى أن هناك دائما تضخيما فى الأرقام لأن الميدان لا يمكن أن يتسع لمليون متظاهر.

واختتم السعيد حديثه قائلا إن دماء القتلى لم تجف من على أيدى الجماعة الإسلامية، وإن غفر لهم المجتمع ذلك فعليهم أن يتخلوا عن التشدد وحتى إن تابوا فقد تابوا بعد ما سالت دماء القتلى على أيديهم.

من جانبه، قال المهندس حامد مشعل، المتحدث باسم الجبهة السلفية بمصر، إن الجبهة سمحت بشكل مطلق لأبنائها المشاركة فى فعاليات غدا، موضحا أن الجبهة ستشارك فيما تم الاتفاق عليه هو النزول بقوة فى مليونية 9 نوفمبر.

وبالنسبة لتصريحات رئيس حزب التجمع عن وجود خلافات داخل التيار الإسلامى، شن "مشعل" هجوما على "السعيد" قائلا: "رفعت السعيد ممثلا لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك وولاؤه للمبارك، فقد كان يمثل معارضة كرتونية رغم أنه كان يتفق مع نظام مبارك.

ونفى مشعل وجود أى انشقاقات داخل التيار الإسلامى، لافتا إلى أن القوى الإسلامية باختلاف ائتلافاتها وأحزابها وحركات متفقه على تطبيق الشريعة الإسلامية.

من ناحيته، اعتبر أحمد بهاء الدين شعبان مؤسس الحزب الاشتراكى المصرى أن المليونية تم تأجيلها بعد إعلان جماعة الإخوان والسلفيين رفضهم المشاركة، وحدوثها بهذا الشكل كان سيضعفها وستبدو بصورة هزلية.

وأضاف بهاء الدين شعبان أن تأجيلها يعنى اختلافا بين التيار الإسلامى حول تقييم اللحظة الراهنة وجدوى المليونية، مبديا تساؤله عن تنظيمها من الأساس قائلا "أنا لا أعلم لماذا يريدون تنظيم مليونية وهم الأساس وهم الذين يشغلون العدد الأكبر بالجمعية التأسيسية والحكومة فهو الحاكم، لماذا إذا يقومون بهذه المليونية.

وأضاف مؤسس الاشتراكى أن الإخوان لم تشارك لأنهم من صنعوا مسودة الدستور تظاهراتهم ستكون ضد من فى هذه الحالة؟ بينما رفض السلفيون المشاركة للوصول لتسوية بينهم وبين الجماعة المشاركة بالجمعية.

وأكد على أن القوى الوطنية توافق على إبقاء المادة الثانية كما هى وليس كما ردده الإسلاميون بأن الليبرالين واليساريين يرفضونها معتبرا ذلك كذبا صريحا.

وأشار الدكتور عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى إلى أن الجماعة الإسلامية قررت تأجيل تظاهراتها لعدم تجاوب السلفيين والإخوان معهم، مؤكدا على أن الحشد ضعيف، وفى حال تنظيمها 9 نوفمبر ستكون غير موفقة لأن الجمعية التأسيسية بها مناقشات تؤكد على حدوث توافق، خاصة وأن مظاهراتهم ليست فى الوقت المناسب.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.