Oliver كتبها
- الرب يسوع الإله الرقيق صار للأرض رائحة زكية أبدلت نتن الموت بجمال القداسة.المسيح طِيب مسكوب محبة فى قلوب المفديين.المسيح أصل كل ما هو جميل فينا.المسيح أيضاً حاصد الأطياب لأنه لا يُحسب الطيب طيباً إلا لما يُهرق عند قدمى السيد أو على رأسه.إذ لا جدوى من الطيب إذا بقى فى قارورته.
-الأطياب فى الطبيعة تُصنع و لا تُزرع لكن بالمعنى الروحى الأطياب تُصنع و تُزرع و تُجمع.
- جمعُ الطِيب هو عمل الإنسان الذى يرى الناس و الأحداث بعيون المسيح.يجد فى كل أحد طيباً و فى كل موقف طِيباً حتى من الآلام يحصد طيباً.لا يبالي بما لا يبنى بل بما هو مثمر.يجد فى السامرية صدقاً و للإبن الضال باباً مفتوحاً.الدموع عنده ثمينة و الطيب المسكوب تكريماً لتكفينه.يترك رائحة النعمة أينما يحل.و يكون سلاماً للمضطربين يستخرج الطَيب من قلوب المكسورين. وسط التأديبات يجد حباً .هكذا عنده من الجافى حلاوة.مسيحنا عجيب لأنه إن لم يجد طيباً فينا يزرعه بنفسه ثم يحصده و يكللنا.
-أنبأ الرب يسوع عن خراب الهيكل لكنه أيضاً يوجد طِيباً من الخراب إذ ينقل العبادة من الهيكل الحجرى إلى هيكل جسده هذا هو طيب المسيح.
- أنبأ الرب عن آلامه و صلبه و موته لكنه من هذا كله أثمر خلاصاً فكان الخلاص هو الطيب المصنوع من صليب الهوان.
-بكى على أورشليم الأرضية لكنه أوجد الطيب حين فتح قدامنا أورشليم السمائية.
-من جهال العالم و المزدرى و غير الموجود صنع طيباً و رفعهم إلى كراسى الحكمة و النعمة و البركة.
- من المسيح نتعلم أن نؤمن أن كل الأشياء و لو كانت مرة ستؤول إلى خير.فالطيب كامن فى صرة المر.من المسيح نتعلم أن نرى الخير وسط المؤامرات و نرى التعزيات وسط التجارب و نرى عظمة يد الرب فى الحروب.دائماً يوجد طِيب لكن علينا أن نجتهد لنجده.
- النفس التى تحيا حياة الصلاة تصير طيباً مسكوباً.القلب الذى يغفر لأخوته يصنع طيباً كل الوقت.الذى يستر أخيه و أخته يخفي القبح و يظهر الجمال.الذى يحتمل بمحبة يضع طيباً فى قارورته.الذى يقابل الشر بالخير يضفر أكاليله بصليب المسيح.قبل منتصف الليل إصنع طِيباَ يفوح حتى السماء.اشترى زيتاً يضيء مصباح القلب الذى هو بر المسيح.لا تكف عن جمع الرحيق.فأنت لكل من حولك رائحة المسيح الزكية.
- النفس التى تؤمن بمجئ العريس تتعطر بأطيابها و تتدهن بمسحتها و تلبس ثوب العُرس فيأتى العريس و يجعلها ملكة.يضمها فى ملكوته لتصبح واحدة معه إلى الأبد.