Oliver كتبها
- يباركك السمائيون و يسجد لك الظاهرون فى الجسد.لأنك القيامة التى أشرقت فى موتنا و الحياة التى وُهِبَت للجالسين فى وادى ظل الموت. أنرت علينا بنور علمك الإلهى.حين لم يكن أحد يعرف أن للمرض سبباً سوى الخطية.لكنك كشفت سبباً لم يخطر على بال . المرض لأجل مجد إبن الله القدوس.
- يرقد المرضى الآن على سرير مجد إبن الله و ليس على سرير الموت.سريرنا أخضر فيه حياة إبن الله.
- مسكن العناء (بيت عنيا) قرية أحباء المسيح لعازر و أختيه.المسيح يحبهم لكنه يسكنهم بيت عنيا و يأتى لهم في بيت عنيا.يا سكان بيت عنيا المسيح يدعوكم لحمل الصليب حتى نلتقيه فى موكب المجد.
- فى نفس الوقت الذى أنتن فيه جسد لعازر قال عنه المسيح لعازر حبيبنا,لعازر حبيبنا قد مات,فالمحبة أقوى من الموت.تغير الموتى إلى أحياء.المحبة أصل القيامة.الذى جعل المحبة تقوده يتجلى فى قلبه مجد المسيح.
-المجد هو إنتقال القيامة من الله إلى الإنسان. إستبدال الميت بالحى.روحيا أو جسدياً.القيامة إنتقال فكر الله الحى إلى فكر الإنسان المحدود. عند قبر لعازرتحققت .القيامة بأشكال كثيرة . ليس لعازر وحده الذى قام بل كل الشخصيات التى عايشت هذه الآية.
-هلم خارجاً هو نداء و أمر و إرادة .المسيح قالها ليفتح بها باب الجحيم و يخرج بها لعازر من هناك و يعيد بها الجسد الذى أنتن إلى الحياة.المسيح له المجد يقولها ليخرج كل إنسان من موت الخطية محمولاً على كلمة المسيح مغسولاً بدم المسيح مغفوراً من مراحم المسيح.لا يمكن أن نفرح بقيامة لسنا طرفاً فيها.
-قام التلاميذ روحياً حينما إستوعبوا أن المرض ليس للموت بل لمجد إبن الله.
-قام فكر الإختين لما إنتقلت أفكارهما عن الموت الذى يموته الجميع إلى فكر القيامة التى ينالها من يؤمن بالمسيح. و أن هذه القيامة الأبدية تبدأ على الأرض و تكتمل فى السماء.بفكر القيامة خاطبت مرثا المسيح بإبن الله (الآتى إلى العالم) و هو تعبير كتابي جميل يساوى الإبن المتجسد.
-قام اليهود الذين رآوا المعجزة من هوة الإنكار إلى الإيمان .إستيقظ القلب فشهد للمسيح.
- قام لعازر المحبوب من الموت إلى الحياة .من الجحيم إلى حضن المسيح.من العفن إلى صحة الجسد و النفس و الروح. حين قال رب المجد أن هذا المرض لأجل مجد الله كان يقصد أن يصير المجد فى الجميع .
- بعد الفداء صار حتى للمرضى على فراش الموت يداً مثقوبة تجذب إلى الحياة الأبدية.المرض للمجد و الموت للحياة هكذا صار سريرنا أخضر فى سماء الأبدية نش1: 16.لا توجد فى خاتمة أولاد الله ظلمة. ينسكب عليهم مجد و تنفك أربطة الجسد ليذهبوا بحُرية من أشباه السماويات و يعاينوا كل الحقيقة الإلهية.