عبرت نقابة الصحفيين الإلكترونيين عن استيائها من تعامل مؤسسات الدولة مع الصحف الإلكترونية باعتبارها وسائل إعلام غير معترف بها على الرغم من أنها "إعلام المستقبل" ففي الوقت التي ألغت نيوزويك نسختها الورقية منذ أيام وتحولت بالكامل إلى إلكترونية رفض البنك المركزي المصري إرسال بيان صحفي إلى موقع "مصراوي" رافضاً التعامل مع المواقع الإلكترونية في الوقت الذي قام فيه البنك بإرساله إلى الصحف والمجلات الورقية وهو تصرف يدعو للسخرية لأن قراء وسائل الإعلام الإلكترونية يبلغ عشرات أضعاف مثيلتها الورقية.

 

ووصفت النقابة في بيان لها مؤسسات الدولة بالمتخلفة تكنولوجياً مؤكدة أنها تحتاج إلى ثورة على مستوى الكوادر والمفاهيم في عصر تكنولوجيا المعلومات والإعلام الجديد رافضة هذا المستوى المتدني من التعامل مع صحفيين هم أمهر وأعلى كفاءة من نظرائهم في الصحف الورقية.

 

وتعجبت من تعامل أحد أهم مؤسسات الدولة "البنك المركزي" بهذا الشكل "السخيف" مع وسائل الإعلام الإلكترونية بعد ثورة عظيمة طالبت بالحرية وتداول المعلومات والرقابة الشعبية.

 

وأكدت النقابة أنها بصدد تنظيم وقفة احتجاجية بسبب أسلوب التعامل مع الصحفيين الإلكترونيين ووسائل الإعلام الإلكترونية للتأكيد على أهمية دور الإعلام الجديد وبخاصة الصحافة الإلكترونية التي تمد عشرات الملايين من المواطنين بالأخبار والمعلومات يومياً.

 

وطالبت النقابة الرئيس والحكومة بوضع حد لتلك المهزلة التي تسبب فيها الجهل بالتكنولوجيا والروتين وعدم وجود كوادر مدربة في ظل وجود "عقول متحجرة" على رأس مؤسسات الدولة.