فرانك هوغربيتس قال إن الأسبوع الأول من أبريل، وتحديداً ما بين 4 إلى 6 أبريل والذي ينتهي باكتمال القمر، سيكون حرجا

يعاود عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من جديد التحذير من أنشطة زلزالية ستشهدها الكرة الأرضية بالتزامن مع اقترانات بين الكواكب والأرض. وفي فيديو جديد، ربط تلك الأنشطة الزلزالية باكتمال القمر خلال الأيام القليلة القادمة والمتوقع في 6 من أبريل الحالي.
 
وفي أحدث فيديو من النشرة الدورية للهيئة التي يتبعها SSGEOS، تحدث عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل عن الزلازل التي شهدتها عدة مناطق حول العالم خلال الأيام الماضية، منها الضعيف ومنها القوي، وتحديداً في الفترة ما بين 27 و30 من مارس، وهي الأنشطة التي كان قد حذر منها مسبقاً من خلال فيديو آخر معللاً تنبؤاته بهندسة الكواكب الحرجة واصطفاف الكواكب مع الكرة الأرضية.
 
وعن تنبؤاته الجديدة، قال هوغربيتس خلال مقطع الفيديو الذي نشره على موقع الهيئة على "يوتيوب" وأعاد التغريد به على حسابه في "تويتر" إن الأسبوع الأول من أبريل والذي ينتهي باكتمال القمر في 6 من الشهر سيكون حرجا.
 
وقال إنه خلال الأيام القادمة، وتحديداً يوم 3 أبريل، سيكون كوكب الزهرة مقترناً مع كوكبي المريخ وزحل، وسوف يتلاقى ذلك الاقتران بعدها بأيام مع هندسة كوكبية حرجة مع اكتمال القمر في 6 أبريل، وهي اقتران القمر مع كوكب المشترى، إضافة إلى اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع الشمس، محذراً من أن ذلك مع يجب مراقبته والحذر منه. وحدد الفترة ما بين 4 إلى 6 أبريل حيث يكتمل القمر بالتزامن مع تلك الاقترانات بأنها الفترة الأكثر حرجا.
 
وأضاف بالقول: "مع تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، نعرف ماذا يمكن أن يعني ذلك. هذا يعني أنشطة زلزالية قوية".
 
كما أعاد هوغربيتس، فجر الأحد، تغريدة لـSSGEOS جاء فيها: "هناك احتمال حدوث هزة أقوى خلال الـ24 ساعة القادمة، على الأرجح منخفضة إلى متوسطة 6 درجات. والمناطق المرشحة تشمل منطقة البحر الكاريبي / أميركا الوسطى".
 
ورغم وجوده في مرمى النيران، وتعرضه لانتقادات مكثفة، مازال عالم الزلازل الهولندي، الذي بات الأشهر عالميا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول إثبات نظريته التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وبين الزلازل التي تحدث على الأرض. وعادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة، بحسب العلماء والجيولوجيين.
 
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 من فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.
 
ويرفض علماء الزلازل والجيولوجيون هذه النظريات التي يروج لها هوغربيتس، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة.
 
وقد أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.