بقلم: باهر عادل
."بركة دعا الوالدين" كلمه يرددها "بن البلد" –دا لو لسه فيه بلد اصلا- ليعبر عن حال الشخص اللى ماشيه معاها مهلبيه،او كما يسمونه المحظوظ.فهذه هى العباره المعبرة عن حال مصر الآن .
.فنحن الآن نعيش فى حالة "اللادوله" فاحنا عايشين بما يمكن اطلاق عليه "التوافق الشعبى" وببركه دعا الوالدين،وببركه القديسن والطهار واولياء الله الصالحين!-ذى ماقالى راجل ف المواصلات-
.مصر قبل الثوره –او مايشبه الثوره- كانت تحكم "بالسلطة المطلقة- ولكن بعد 25 سناير اصبح حال مصر يشبه "المراة المطلقة"
.ما يحدث الآن فى المحروسة بيفكرنا بفيلم "جزيره الشيطان" الكل بيتصارع ع الدهب اللى محدش لقيه اصلا!!!
."مين يقدر ساعة يحبس مصر" سؤال يطلقه شاعر العامية المنضال عم زين العابدين فؤاد ،متسالا ومتعجبا عن من هذا الذى يسطيع أن يحبس مصر؟؟وعادة ما ترد عليه الجماهير المصريه العظيمه بهتاف :ولاحد.
وبعد يوم 25 يناير خرجت مصر من قمم..لتدخل ف قفص المجلس العسكرى..ثم سلمنا المجلس العسكرى-تسليم اهالى- الى قفص الأخوان !! فهل ستدخل مصر القفص الأخوانى المرير؟!!!!
.يتشدق الأخوان دائما بأستقلاليه القضاء و الأزهر ..والسؤال هنا هل الأخوان يطلبون بأستقلال حقيقى للقضاء والأزهر ام يريدون ان يدخلوهم بيت الطاعة!!!!!