الأقباط متحدون | الحكــم الديــني
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٤٥ | الاربعاء ٣١ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢٠ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٠ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الحكــم الديــني

الاربعاء ٣١ اكتوبر ٢٠١٢ - ٤٠: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عزمي إبراهيم
لو تظـُن الحكم الديـني ديـني *** غَمَّـض انتَ وشوف بعيـني
بـُـص في التاريــخ تشـوفـُـه *** وعَـلى شـمــالي ويَميـــــني
لـو لسَّـة فاكْـرُه حكـم ديــني *** ابقى في المشمـش لا قيــني
***
 
أهـْــدَر بأحكامـُـه كرامتـــك *** وجـار على غَــثي وسَـميـني
يامـا مَيـِّــــز.. يامـا فـَــــرَّق *** في الحقــوق بينــك وبيـــني
وداس على حـَــقي وكيــاني *** وطــال إلى العــدل حَنيـــني
***
 
واخِـد الديــن سِـلــِّـم لِسُـلطـة *** لا حيراعيك ولا حيراعيني
واخِـد الديـن حِجـَّـة وسـلاح *** عَقـربــَــة.. ويَلا الـْدَغـيــني
دَوَّر على "اللــه" في فعالـُه *** ولو تلاقي "اللــه" ناديني
***
لـو حتغفـَــل عـن حُقـــوقــك *** خـُدني على حِكمـة سِـنيـني
حتلـقى ظلـم الحُكـم.. عــارُه *** فـوق جبينـك، فـوق جبيـني
دَوَّر على العــدل ف بنــودُه *** ولو لقيتـــه اسمـــع أنيـــني
***
 
لو انتَ فاكـرُه حُكـم مُنصِف *** أو تظنــُّــه حُكــم "ديــــني"
بُـص شـوفـــه بيعمــل ايـــه *** وقوللي فيـن أنـتَ.. وفيــني
لـو تظــن انــُّه في صَـفــَّــك *** آدي انت مِتمَرمَـط، واديـني
***
 
حُكــْـم سُـلطــة حُكــْـم ظالــم *** لا مُعينـــــك.. ولا مُعيــــني
حُكــْـم ماكـِــر حُكــْـم خــادع *** زي رُومـِــــل أو هُوديـــني
حُكــْـم لا يهمــُّــه التعايــــش *** لا آخيـــــك.. ولا تآخيـــني
حُكــْـم لا يهمــُّــه التواطــــن *** بيـن شريـــكي أو خديـــني
حُكــْـم "ما للـــَـــهِ فيـــهِ قــَـــدرَ ذَرَّة"
في يقيـــني
***
 
حُكـْـم خـــالي من العـدالــــة *** إزاي يسَمُّـوه حُكـْـم ديــــني
بيحاســبني.. كـأني مصـري *** وبيعاملـــني كـأني صيـــني
بُكـــرة تلقـــــاه بيعـاديــــــك *** زي ما اليــــوم بيعاديـــــني




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :