محرر الأقباط متحدون
كشفت الكاتبة سحر الجعارة أنها بكت كثيرا عند كتابتها مقال بعنوان "مجرد رقم" تعليقا على قضية شنودة'>الطفل شنودة؛ لانه بقدر الألم الشديد جدا على شنودة'>الطفل شنودة ولكن كان احساسي بالسيدة آمال أكبر لان الطفل في الاف مثله في العالم وهناك الاف مجهول النسب لكن هذه الأم التي احتضنت الطفل لم تتوفر لها هذه الفرصه مرة أخرى.
وتابعت "الجعارة" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء الخير" المذاع علي فضائية "مي سات"، هذه السيدة التي أحبت وحضنت وربت وكبرت أربع سنوات هذه مساءلة موجعة جدا جدا.
وكشفت سحر الجعارة: أنها أول من تواصلت مع الدكتور العالم الازهري سعد الدين الهلالي وهو أول شخص قال لي على فتوى أبو حنيفه التي تقول ان "ديانه الطفل تتحدد لمن وجده او بالمكان الذي وجد فيه" وقمت بنشرها ولكن الازهر تأخر علينا كثيرا وكانت فرصة لاختلاط قصص بأن الطفل مخطوف هذا امر صعب جدا، مؤكدة أن تصريحات مريم يوسف كاذبة.
كانت النيابة الكلية بشمال القاهرة أمرت بتسليم الطفل «شنودة» مؤقتًا للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس، كعائل مؤتمن.
وأخذت النيابة، تعهدًا على «آمال» بُحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفت النيابة باستكمال إجراءات كفالته وفقًا لنظام الأسر البديلة.
ويأتي ذلك، بعد استطلاع النيابة لرأي فضيلة مفتي الديار المصرية بشأن ديانة الطفل، والذي أفتى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.