قال اللواء محمد نور الخبير الأمني،: "إن القاعدة موجودة في مصر ليس كتنظيم لكن كفكر وهذا الأقرب للصواب وطوال عمرنا نلعب مع الجماعات الجهادية "القط والفأر" وجميعهم مصريون ولم يدخل عليهم جنسيات أخرى". جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد, مشيرا إلي وجود الكثير من الأماكن التي لاتزال مستهدفة وبها العديد من الجهاديين.
وأشار نور إلي أن وزارة الداخلية حمت المصريين من تفجيرات إرهابية كثيرة كان من المفترض أن تحدث في العيد وعمليات قتل عشوائية ضبطتها الأجهزة الأمنية في عيد الأضحى.
وأوضح أن العمليات التي ضبطتها الداخلية مؤخرا من عناصر جهادية سلفية تكفيرية ردا منهم علي ما يحدث في سيناء، كي يثبتون لمن هو يتعاملون معهم في الخارج قدراتهم.
وأكد الخبير الأمني أن الموساد والمخابرات الأمريكية وراء تمويل هذه الجماعات لتخريب مصر نظرا لمكانتها عربيا وأفريقيا وإسلاميا، لافتا إلي أنه طوال أكثر من عام ونصف بعد الثورة ظهرت محاولات كثيرة لضرب العلاقة بين الشعب المصري والجيش والشرطة.
وذكر أن هناك تنسيقًا علي أعلي مستوي بين كل الأجهزة الأمنية في مصر وهو ما أدي لضبط الأربع شبكات الإرهابية الأخيرة من خلال ضبط العنصر الرابط بينها وهو مصري جهادي تكفيري سلفي.
وناشد نور كل أجهزة الدولة خاصة الأمنية أن تنتبه جيدا خلال الفترة القادمة، لأن أي تنظيمات أثناء تصفيتها تقوم بعلميات يأس، مطالبا وزارة الداخلية بتغيير مقرها والانتقال لمكان أخر ليسهل تأمينها.
وأوضح أن تهريب السلاح من ليبيا إلي مصر كان موجودا في السابق لكنه زاد بكثرة بعد سقوط ليبيا، خاصة أن القذافي كان يخزن منها كميات كبيرة جدا سرقت بعد الثورة.
ونصح الخبير الأمني المصريين بالامتثال لتعليمات الأمن في أي مكان والإدلاء بأي معلومات عن أي تحركات غريبة حتى لا يموت المصري "فطيس" نتيجة لصراع أجهزة مخابراتية.
وأضاف تعليقا علي زيارة أمير قطر لغزة: "إذا أردت مساعدة القضية الفلسطينية لا أكيل بمكيالين والزيارة دعم لحماس وحكومتها المقالة غير الشرعية, وضرب إسرائيل لمصنع اليرموك في الخرطوم رسالة لمصر وإيران".