د. عوض شفيق
ياسادة لقد كان اليوم :
نهاية الجزء الأول من مسلسل الطفل شنودة بتسليمه مؤقتا إلى السيدة آمال التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر،
"مؤقتا" ولحين :
بث الجزء الثانى من مسلسل عودة شنودة بأبطال جدد وثعالب صغيرة مفسدة للكنيسة والنفس البشرية وستكون حلقاته قنابل موقوته كالتالى:
1- عودة الطفل شنودة لأمه وفقا لقانون ونظام الأسرة البديلة وليس وفقا لاجراءات حق التبنى المسموح له فى مبادىء الشريعة من المصريين المسيحيين
فحقوق الطفل شنودة بالتبنى تختلف تماما عن حقوقه وفقا للأسرة البديلة ليس له حق التعليم فى الخارج ولا الميرات وكلما يكبر الطفل شنودة تكبره مشاكله وفقا لقانون الأسرة البديلة. واللى تقول عليه "ماما" وزارة التضامن وليست أمه أمال فاروق.
2 تغيير أسمه بتكليف من النيابة العامة "خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
لماذا هذه القنبلة الموقوته فى إعادة تسمية الطفل من قبل المجلس وليس بتكليف النيابة العامة لوزارة الداخلية الجهة الرئيسة فى تغيير الاسم ؟
3- تبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه وهى المسيحية وفى هذه الحالة يجب على الكنيسة القيام وباقصى سرعة باتخاذ التدابير الايجابية اللازمة بتقنين اجراءات حق التبنى الذى هو مسموح وفقا للنطام العام الدستورى المادة 3 . والذى هو محظور فى النطام العام الدستورى فى المادة 2.
4- ويجب أن تكون نهاية الجزء الثانى من مسلسل الطفل شنودة باعادة تقنين إجراءات حق التبنى وفقا لقانون 1938 مع اعادة تشكيل أسم وهيكل ووظيفة المجلس الملى ليكون الممثل القانونى فى القضايا المدنية والاحوال الشخصية أما الجهات الرسمية والمحاكم....
ولا تتركوا رعيتكم للثعالب للصغيرة التى تفسد الكروم (الكنيسة) والنفس البشرية.