رفعت يونان عزيز
بعد حكم المحكمة الإدارية أن قضية الطفل شنوده ليس من اختصاصها , وإعلان الأزهر فتواه الموثقة بأن الطفل يكون مسيحي طالما وجد في الكنيسة . وبيان موثق من الكاتدرائية بعد التأكد أن الطفل وجد بداخل الكنيسة وتسلمته أسرته بالتبني من يد الكاهن الذي كان موجود في ذلك الوقت قبل أن يتنيح . وأصبحت القضية بعد الطعن وتقديم تلك المستندات السابقة لهيئة المحكمة . خرجت علينا عراقيل أخري من السيدة مريم يوسف التي بثت اتهامات مشينة وغير أخلاقية ضد السيدة رانيا رمزي . كما إنها أساءت باتهامها أن الكنيسة تعد طرف كل هذا دون دليل كما إنها بهذه الاتهامات أساءت لكل المسيحيين كما إنها خلقت جو من الفتنة الطائفية واللعب بالنار وتسئ لمصر . يبقي سؤال يريد الجميع معرفة الإجابة عليه , لماذا لم تقوم السيدة مريم يوسف بالإبلاغ بهذه الاتهامات عندما أبلغت أن الطفل شنودة هو ليس أبن الأسرة التي احتضنته ؟ كذلك لم تبلغ بعد فتح وبدء القضية ؟
ويبقي علامة الاستفهام لماذا نشرت هذه الاتهامات ولم تبلغ عنها جهات تحقيق ؟ هنا نقول بعدما أفصح د نجيب جبرائيل وأكرم غبريال إنهما تقدما ببلاغات إلي المحامي العام ضد السيدة مريم يوسف بتهمة نشر أخبار كاذبة وإثارة الفتنة الطائفية وتم تحديد جلسه 6 مايو المقبل لنظر أولي الجلسات ضدها بمحكمة الجنح بعد توجيه جنحة مباشرة . أشير حسب رؤيتي المتواضعة جداً يجب أن لا تتوه القضية الأصلية قضية شنوده بأن يعود لأسرته وأن تسير القضية في طريقها لتسليم الطفل للأسرة التي تبنته لأن الشق الأصلي في القضية أين وجد ودور الكنيسة وفتوى الأزهر والإنسانية حسمت الموقف لصالح عودة الطفل لأسرته . أما قضية السيدة رانيا والاتهامات التي شنتها السيدة مريم ضدها فهي محل الانتظار والحكم فيها يجب أن لا يغير شئ في قضية شنوده . نتمني عودته قبل العيد ليفرح بأسرته ومعها بعيد القيامة المجيد وشم النسيم .
رفعت يونان عزيز