حذر الدكتور سيرغي كازيموف أخصائي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل من ارتداء الملابس الضيقة خلال فترة طويلة.
ويشير الأخصائي إلى أنه توجد في الطبفات العليا للعضلات شبكة شعيرات دموية ولمفاوية. هذه الشبكة ضرورية لتغذية الخلايا و إزالة نفايات عملية التمثيل الغذائي من الخلايا.
ويقول: "تحتوي هذه الشعيرات في حالة الاسترخاء على بعض من الدم واللمف. لذلك عند الضغط على مساحة كبيرة من الجسم عند ارتداء الملابس الضيقة يندفع الدم واللمف من الأوردة المحيطية المضغوطة إلى الأوعية المركزية من الدورة الدموية، ما يؤدي إلى زيادة الضغط والعبء على القلب وبالتالي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. لذلك على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم عدم ارتداء الملابس الضيقة لكي لا تتفاقم حالتهم الصحية".
وبالإضافة إلى ذلك يحذر الطبيب من ارتداء الملابس الضيقة في الطقس البارد. لأن الملابس الفضفاضة كالسراويل وغيرها تخلق طبقة هوائية بين الجسم والملابس تحمي من البرد. واختفاء هذه الطبقة عند ارتداء الملابس الضيقة يؤدي إلى برودة الأقدام والسيقان ومنطقة الحوض، ما يزيد من خطر إصابة النساء بالتهاب المثانة والرجال بالتهاب البروستاتا.
ويضيف، كما أن ارتداء الملابس الداخلية الضيقة يمكن أن يسبب للرجال مشكلات صحية مختلفة وخاصة لمن هم في عمر الشباب أثناء فترة البلوغ. كما أن ارتداء النساء لحمالات الصدر والملابس الداخلية الضيقة يؤدي إلى اضطراب تدفق الدم واللمف إلى الغدة الثديية، ما قد ينجم عنه اعتلال الثدي. وهذا يؤثر لاحقا في قدرة المرأة على ارضاع طفلها.
ويوصي الطبيب بتجنب ارتداء قبعات ضيقة أيضا، لأنها تؤثر في عمل الدماغ والرؤية والنوم.
وينصح الطبيب بعدم شد الحزام كثيرا، وخاصة لمن يعاني من السمنة. لأن هذا يؤدي إلى الضغط على العصب الصافن الجانبي للفخذ ويتطور إلى متلازمة روث برنهارد.