يمكن للإنسان أن يعيش حياة اعتيادية حتى بعد فقدان بعض الأجزاء من جسمه وبعض الأعضاء الداخلية، لأن تقدم الطب يسمح بتعويض وظائفها جزئيا.
هذه الأعضاء هي:-
الطحال- الطحال مسؤول عن انتاج الدم والمناعة وامدادات الدم. وعند استئصال الطحال يضطر الكبد إلى إنتاج كمية أكثر من العصارة الصفراوية. وتؤدي الأنسجة اللمفاوية الأخرى ونخاع العظام وظيفة المناعة. أي يمكن للإنسان أن يعيش من دون طحال، ولكنه يكون أكثر عرضة للعدوى المرضية.
كيس الصفراء
وظيفة هذا الكيس تخزين العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد لهضم الدهون. بعد استئصاله، سيتعين على الشخص الالتزام بنظام غذائي معين و وتناول ما لا يقل عن خمس وجبات في اليوم. لأن الكبد سيستمر في إنتاج العصارة الصفراوية، ولكن لن يكون هناك مكان لتخزينها. لذلك فإن التغذية المنتظمة ضرورية.
الزائدة الدودية
تساهم الزائدة الدودية بفعالية في تعزيز المناعة. ولكن مع ذلك يمكن للإنسان بعد استئصالها أن يعيش حياته الطبيعية تماما.
البنكرياس
يفرز البنكرياس إنزيمات الجهاز الهضمي وبالذات الأنسولين، الذي يسبب غيابه مرض السكري. يستأصل البنكرياس في حالة الإصابة بالسرطان. وبعدها يتعين على الشخص اتباع نظام غذائي خاص مدى حياته وتناول الإنزيمات وحقن الأنسولين. أي يمكن العيش من دونه.
الغدة الدرقية
تفرز هذه الغدة الهرمونات اللازمة لعملية التمثيل الغذائي ونمو الخلايا. وعند استئصالها يضطر الشخص إلى تناول مستحضرات هرمونات الغدة الدرقية يوميا، وحينها لا يشعر الشخص بغيابها.
الرحم والمبايض
إن غياب الرحم والمبايض لا علاقة له بطول عمر المرأة. ولكن في حالة الرجل يمكن أن يؤدي استئصال الخصيتين إلى إطالة عمره المتوقع ومنع الصلع. أي يمكن العيش من دون الأعضاء التناسلية.
اللوزتان
تشارك اللوزتان كبقية أعضاء الجهاز اللمفاوي في تكوين المناعة. وتلتقط اللوزتان البكتيريا في الفم وترسل إشارة للجسم. ولكنها ليست أهم حماة الجسم. لذلك يمكن استئصالها دون أي عواقب سلبية.
المعدة
غالبا ما تستأصل المعدة بسبب الإصابة بالسرطان، وحينها يربط الجراح المريء بالأمعاء الدقيقة مباشرة والتي تحل محل المعدة. بالطبع سيعاني الشخص من صعوبات في التغذية، ومع ذلك يعيش. ويشتمل نظامه الغذائي على المواد الغذائية التي تتحلل وتمتص في الأمعاء الدقيقة.
المثانة
يمكن استئصال المثانة من الجسم دون خوف إذا كانت هناك مخاطر على الحياة. النقطة السلبية الوحيدة في هذه الحالة هي حاجة الإنسان إلى خزان خارجي لتجميع البول.
الكلى
يمكن للإنسان أن يعيش طويلا بكلية واحدة، ولكن من دون كليتين يصبح الأمر صعبا. الكلى تنظف الدم من الشوائب والسموم والفضلات. وتجدر الإشارة إلى أن الإنسان يمكن أن يعيش برئة واحدة ولكن من دون رئتين يستحيل ذلك.