كتب - محرر الاقباط متحدون
قالت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة :" الحقيقة أن التمييز قائم، والوحيد الذى جرؤ على تحطيم «تابو العنصرية» المقيت كان الدكتور جابر جاد نصار، حين كان رئيساً لجامعة القاهرة، ورأى بعينيه إقصاء المسيحيين واستبعادهم من بعض الوظائف بسبب ديانتهم، فقرر إلغاء «خانة الديانة» من الأوراق الرسمية فى الجامعة.
مضيفة عبر حسابها على فيسبوك :" وهو القرار الذى كان يجب أن يمتد إلى باقى الجامعات طبقاً لنصوص الدستور التى تجرّم التمييز بالمادة 53 بالدستور، وأن يمتد إلى مختلف هيئات ومؤسسات الدولة.
لافتة :" لكن بكل أسف «الثقافة السلفية» تفرض نفسها على الدستور والقانون، و«كهنة الدين» يصرون على وصف المسيحيين بـ«أهل الذمة»، لأننا لا نعترف بأن العبادة هى «سر» بين العبد وربه، ونستسلم لـ«محاكم التفتيش» فى النوايا والعقول!!.