كتب - محرر الاقباط متحدون
شغلت قضية الطفل شنودة الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.
وكتب نبيل النقيب من فريق محامين الدفاع عن الطفل شنودة ، عبر حسابه على فيسبوك :" الإنسان الطفل شنودة بعد صباح الخير يابني شكراً لك جعلتنا أمام العالم عراة ولسنا بشر #وحدي.
وبعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي الطفل شنودة بالتبني ، لكن هذه المرة مضاعفا، وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لاخر الجلسة.